الكاتبة : أنيسة مجاهد.
ألا يا روحي !
تعصف بي أمواجك في كل يوم.
وأنت تأخذني من نفسي، إلي أعماق الكون.
تبحث في أوساط عالمي، تتوه وترجع.
وتنصدم بحواجزٍ ليس لها وجود.
أخفيتها عنك، في أعماق شغفي،
لا يراها أحداً سواي.
وأنت……. أراك بعين الوجود، تلامس رمش عيني، وترحل فجاءة.
وتعود كأنك طيفي، وحقيقةً أراك لا ترحل عني، وروحك تبقي معي، تهيم في أعماق روحي.
تغيب وتشرق كشمسي، وأنت قمري في الليل إذا أقبل، والنهار حتى تميل في أغصان الورد.
ويفوح منك أريج الهوى.
كلما بعدت، زاد قربك مني،
يلامسني أنهار حسك، في وجودي.
أينما تكون وتمضي….. تسير ورفيقك روحي.
تذهلني قوة …… ادراكك وحسك يخفي مشاعر تهرب منك ومني.
وتعود وترحل، وكلما رحلت ظننتك رحلت إلي الأبدي
ولن تعود مخافتاً.
وتغوص في أعماق الزمن، وفي الوقت الذي أضاعتك فيه روحي ……..
تعود وتعود، وتارة تفزع وتغيب وترجع بقوة الشوق، وفي لهفة تتعمق في أنفاسي.
يزداد حسك بقوة، استنشق الهواء، وكأنني غريق البحر
تغطيني مياهها.
أكاد أتلاشى بين ذراتها، وأُصبح أنا المحيط.
بقدراتها تهتز في أعماقي، وتواصل لتطمئن بوجودها.
فرضت نفسها بقوة، تلامس الكون في عمقها هنالك وجودك يتعمق …..
ولا يكاد أن يخرج حتى إذا غاب الوقت حين المنام، تصحو بلهفة.
يغمرني…… الشوق إليك.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com