بقلم / وئام الحامد .
طِفلة لم تمتليء جوانبها بعد، ولم يتصل حبلها بشواطئها، تتمسك بكل المارة، بيدين صغيرتين ممدودتين للسراب، لم تُنضجها العثرات عثرة بعد عثرة ولا عبور.
تيقنَت أن هنالك سبيل، ولا زالت ممتدة اليد تظن أن يدها خُلقت لذلك!
ولم تستطع العبور إلا بعد أن أغلقت عينيها وأبصرت قلبها وحباله
واستمسكت.
هنالك وجدت السبيل، ولم يعد عنقها يدور قلقا، ولم تعد أنفاسها تخاف،
ولم تعد تمد يدها إلى السراب، بل وجدته لما سكنت واستسلمت.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com