بقلم: روعة جمال.
الندم لعبة قديمة أو حيلة قديمة نحتال بها على الضحية أو على أنفسنا، لنخبر الجميع أننا “الأفضل”. نعم تلك حي الحقيقة.
حين يبدأ “الندم”، تتوقف المحاسبة.
لم أعد أميل لاستخدام تلك اللعبة ولم أعد أركن إليها.
قال فرنك ذلك لابنه وھو غاضب عندما أخبره بأنه رأى جاره محمد وابنه یصلحان له منزله، عقب العاصفة الماطرة التي هدمت منزله، واستطرد يخبر ابنه عن القرية وجيرانه لطالما كان فرنك الرجل العجوز يعامل جيرانه الغرباء عن دينه بفظاظة، وبالأخص جاره محمد، كما أنه اعتاد فرنك كل يوم جمعة أن يرى عند باب بيته فطيرة التفاح بالقرفة، فعندما يطرق الباب يخرج ليرى من عند الباب لا يجد أحداً سوى ذلك الطبق، فكان يظن بأن أحد جيرانه الكاثوليكيين من يبعثها مع أحد أبناءه الذي لا يكاد أن يصل إلى الباب حتى يضع الطبق لينطلق بعد ذلك مسرعاً ليلعب مع الأطفال.
أخذ الابن بيد أبيه إلى منزله ليطلب من محمد الرحيل فما كان من محمد إلا الاعتذار والانصراف.
بعد فترة عرف محمد بالصدفة عن جاره العجوز أنه مريض، فقرر زيارته.
لوهلة تذكر فرنك فطيرة التفاح وأنه يود لو أنه يجد منها، وفي تلك اللحظة رن جرس الباب، شرع ابنه لفتح الباب، وكانت المفاجأة عند دخول ابنه وبيده فطيرة التفاح التي كان يريدها.
ذُهل الأب و الذي ازداد ذهوله برؤية صاحب تلك الفطيرة، “فأومأ محمد عند دخوله مبتسماً، فأخذ فرنك بالبكاء وقال له بنبرة الندم
“من أنت”.؟
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com