بقلم : موزة المعمرية – سلطنة عُمان .
أنا، من أكون ؟ أنا إن لم أكن طُوفانك الهَادر باسمك!
أنا، ما هو كياني إن لم تكن فلسطين كل كياني!
أنا، ما يكون معنى روحي إن لم تكن روحي فداءًا لكِ!
أنا، الموت المنبثق من قلب الشرق، فداءًا لكِ فلسطين القلب والروح
أنا المُقاومة، أنا التحدِّي، أنا الصُّمود الباقي.
أنا الطُوفان، أنا البُركان، أنا الجحيم المُستعر لكل متعدٍ غَاشِم، تتفجر دمائي، ويعلو صوت غضبي لمساسهم قُدسِية القدسِ، كالبحر الهائج، كالإعصار الهادر أغلي غلي الحميم.
قِبلتي الأولى، مهد أنبيائي، طُهرِي وسَلامي .
قسمًا، قسمًا بمن رفع السماء العُلا وبسط أرضًا دُنيا، لا يَبقينَّ ضلعًا أعوجًا دنسا، إلاَّ وقد اجتُثَّ من تحت الثَّرَى، وعِزَّتِي، وسَطُوَتِي، وجلال كَيَانِي
لأُنَكِلَنَّ بهم تنكيلا، ولأدبرنَّ لدمارهم يا قدس تدبيرا.
حبرٌ، وبصمٌ، وقسمٌ عُلا، عهدٌ، وقولٌ، وفعلٌ سُوَا.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com