تأليف : موزة المعمري.
غرفة بيضاء الجدران, نافذة ذات ستائر بيضاء شفافة, تابوت أبيض اللون ولكنه لا يتضح للمشاهد إلا في النهاية , عرش الشيطان.
فتاة جميلة ذات شعر أسود اللون طويل مسترسل, ترتدي ثوبًا أبيض اللون حريري, تقف أمام النافذة, نظراتها حزينة جدًا , الستائر تتطاير مع الرياح الخارجية المنبعثة من النافذة المفتوحة.
شيطان بشع المنظر يقترب من الفتاة وهو يرتدي اللون الأسود, يقف خلفها, يضع يده اليمنى على كتفها الأيمن ثم ينزل بها رويدا للأسفل حتى يُمسك بكفها.
يهمس في أذنها “لقد اشتقتُ إليكِ”
الفتاة : لم يبقَ مني شيء حتى تشتاق إليه, لقد حان موعد الرحيل، أخذت مني كل شيء, كل شيء, توقف, فقط توقف أرجوك, كم روحًا أخذت حتى الآن؟ وكم روحًا لازلت ترغب بأخذها ؟! سأغادر الآن.
الشيطان : لا فأنا لم أفرغ منكِ بعد!
تبتعد الفتاة عنه لتقترب من التابوت, تخلع الباروكة ذات الشعر الطويل من على رأسها وترميها على الأرض, هي صلعاء تماما الآن, تستلقي في التابوت
يقترب الشيطان منها بغضب : لن تُغادريني!
الفتاة : بلى سأفعل, سأذهب لهناك، لأنعم بالسلام الأبدي في تلك الجنان.
الشيطان : لا! لا!
تُغادر الروح جسد الفتاة في سلام, تسقط يدها اليسرى من التابوت متدلية.
الشيطان يبتعد عنها وهو يقول :
لا أحد يمتلك جبروت كجبروتي! لا أحد!
يستدير إليها ليشاهدها ثم يقول :
أستطيع امتلاك آلاف الفتيات من أمثالك.
يستدير ليقترب من العرش يجلس عليه, يظل يضحك بشكل مخيف.
الشيطان : لا أحد يستطيع هزيمتي, وسأبقى أنهش في لحومكن ولا أشبع!
سُمي لا ترياق له, لا ترياق له، سوى الموت!
النص يتحدث عن سرطان الثدي والرحم الذي يقتل النساء دونما توقف.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com