بقلم – فتيحة بن كتيلة ، الجزائر .
بقدر الكد تكتسب المعالي، ومن طلب العلا سهر الليالي.
تروم العز ثم تنام ليلا / يغوص البحر من طلب اللألي.
وها نحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم؛ شهر فيه ليلة خير وأفضل من ألف شهر؛ ومن فاتته هذه الليلة فاته الخير الكثير، ومن حرم منها فهو محروم حقا. هذه قوافل خير العشر الأواخر أقبلت ؛ فالله الله في استغلالها واستقبالها ؛ فهي فرصة العمر فالهمة الهمة.
والهمة العالية سلاح قلب المؤمن نحو المعالي؛ والمؤمن يركب الأهوال في سبيل الجنان، وهمة المرء فلاحه ونجاحه بلا عنوانه. فلا تجعلوا هذه الأيام تطوى دون أثر حسن، فأكثروا من التسبيح والحمد والتهليل والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أكثرو من الدعاء لكم ولمن تحبون تجملوا بسنن العشر الآواخر. فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله أرايت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ماأقول فيها؟ قال:قولي (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا) أخرجه الترمذي.
فلنحرص في هذه الليلة علي الأعمال الصالحة لنفوز فوزًا عظيما، فوالله مغبون مغبون من اشترى ساعات لهو، وباع ثلاثة وثمانين نجاحًا وفلاحًا. ليلة القدر خير من ألف شهر.
_________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com