Site icon مجلة شبابيك العالمية

‏حُزني بِحزنكَ.

الشاعرة : منى البدراني .
خنساء المدينة.

أنَّ الفؤادُ.. فَخَانتني تَـــــعابيرِي
‏فكيفَ أَسكبُ للأحبابِ تَحبيرِي؟

‏أيُّ الــــقوافِي ستوفيني بِنـــائبةٍ؟
‏أيُّ المضامينِ تَنعيها تصاويرِي؟

‏دَمعِـــي تَحدَّرَ مِن فَقــدٍ ألَمَّ بِنا
تسربلتْ مُهْجَتي ثوبَ الــدَّياجيرِ

‏صبرًا أبا أَحمدٍ.. يا نَبـضَ أوْردِتي
‏مُصابُنا واحِدٌ.. قدْ شَــلَّ تَفْـكيرِي

‏حُزني بحُزنِكَ في الأَعْماقِ مُتَّصِلٌ
‏والأمُّ أُمِّـــي.. تُناجِيها أَسَــاريرِي

‏بالحُـبِّ أسْقيتَها يا خِلُّ مَرْحــمـةً
‏وقدْ جَنحــتَ لها بِـــرًا بِتَــــوقيرِ

‏أُمٌّ رؤومٌ وفي الأنْـــحاءِ بــسْمتُها
‏ووجـــهُها النُّورُ.. رَسْمٌ للتبـاشِيرِ

‏واليومَ .. أينَ تواشيــحٌ تُــــدثِّرُنا؟
‏وكيفَ نَحظى بِأنســـامِ الأزاهيرِ؟

‏فليتَ أعيــــادَنا تَبْــقى بِـــطلَّتِها
‏وليتَ حُرقتَنـا تُطـــــفا بِتصــبيرِ

‏لكنّـــهُ الدَّاءُ أنَّــــاتٌ تُـــــداهِمُنا
‏والمــوتُ يأتي بأقــدارٍ وتَــــدبيرِ

‏شهيدةُ في جنانِ الخُلدِ نحسبُها
‏(كوفيدُ) نَازعَها رغـــمَ المحاذيرِ

‏يا ربِّ أَمْــطرْ شآبيبًا بِمــــرْقَدِها
واجْبرْ فؤاديَ من كَسْرِ المَقاديرِ


المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه

تويتر : Tweets by shababeks_1

سناب شات : https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19

انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag

قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag

لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com

Exit mobile version