بقلم – رندا أبو حوى
هذه هي آخر تطورات كوكب الأرض ، تضررت في بداياته الرئة، أحد أهم الأعضاء حين اخترقت النيران حصنها الأخضر فلم تغادرها إلا وهي كثبان من الرماد ، ومع توالي ليالي الحزن إلى أن ولت ، تفشى في نصف الأرض داء وصولاً إلى جميع أطرافها، أعيا الأمل فيها و عادت الحياة تبكي من جديد ، ماذا بعد؟ هل هناك من مزيد؟ .
تختلف المسميات وتكثر التكهنات إن كان ما أصاب الأرض من سوء هو بفعل البشر، أو هو غضب قد نزل من السماء على أهل الأرض ؟؟ ضاق الأفق، و حل برغبة استمرار الحياة سوء الحال فاختارت التنحي، إذ أصابها العزوف ، ماذا نرى سوى التعثر والسقوط ، وغياب الفرح وحضور الشجن؟
غادر الانشراح الصدور وحل مكانهُ تجهُم وغم . لباس في كل ما قد حصل، أقدار من الإله قد سرت على مخلوقاته كما أمر ، و الرسالة تكمن في أننا بحاجة دائما للتذكير وإعادة التفكير في كيفية السير على هذه الأرض دون أن نعيث فيها فسادًا كي لا نستحق العذاب وتهلك الأرض ومن فيها قبل المعاد .
_________________________________________
المحتوى أعلاه تم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :