الكاتبة : أريج فيده.
أخذني وقت و أنا أراقب شابات جميلات، متعلمات، يملأ كل منهن الطموح والأمل، في نفس الوقت كنت أراقب شباب مفعمين بالحياة و الرجولة لكل منهم قدر لا يستهان به من الوسامة والذكاء، ترى في عينية بريق الأمل و الطموح.
كل هؤلاء الشباب والشابات كانوا في حالة غفلة، نعم لم يدركوا إصابتهم بفيروس الخوف!
وتستطيع أن ترى عليهم أعراض التردد ورفض التغير والخوف من شبح المسؤولية.
للأسف بعد تشخيصهم وجد أنهم مصابين بمرض العزوف عن الزواج، هو العزوف عن الاستقرار وتكوين الأسرة والهروب من إيجاد النصف الأخر للسير معاً في طريق الحياة.
ماذا حدث؟
ألا تريدون ما أحل الله لكم! ألا تبحثون عن شريك الحياة!.
شريك يسكن القلب ويجاور الروح ويكون رفيق الدرب والسكن والأنيس.
ألا تريدون طفل يغمركم بالحنان وتغمرونه بالأمان، ينكه حياتكم بنكهات لم تخبروها من قبل، يلون لكم بريشته الصغيرة أيامكم بألوان زاهية تحلق بكم إلى عنان السماء.
ألا تريدون ضحكات بريئة تجلجل بين جدران منازلكم لتصنع بهجة وسعادة تملأ قلوبكم وتشبع مشاعركم حتى الثمالة.
إن شراكة الزواج ليست مادة ولكن المادة جزء منها وربما الجزء الأضعف، إنها شراكة يجب أن تبنى على الثقة والحنان والتكافئ الاجتماعي، ثم تأتي المادة بعد ذلك.
صححوا مفاهيم شراكة الزواج، أدركوا حياتكم قبل أن يمضي القطار، ثم تقومون بملاحقته من محطة لأخرى هرولة على الأقدام، ولن تلحقوه أبدًا.
اخلعوا هذه النظارة المظلمة، املأوا أرواحكم بالإيمان، أسقوا قلوبكم بالحب والأمل.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com