إليكم أهدي صباحي.

الكاتبة : ضحى المطيري.

إلى هؤلاء الذين يستشعرون النعم في أبسط الأشياء ؛ ككوب قهوة يبدأون به يومهم بالكثير من الامتنان.

إلى من يجد في السير في جولةٍ مسائية برفقة القادر على سماع ثرثرته التي لا يسعى من ورائها لوجود حلول، فهو مدرك لما له وما عليه ولكنه ممتن لتلك السويعات التي يجد فيها شخص قادر على سماعه بمداخلاته الساذجة والتي لا تضيف له الشيء الكثير إلا أنه ممتن لتلك الأوقات، ويصنفها على أنها أجمل وأرق ما مرّ به بنهاية يومه.

إلى من يشعرون بلذة العطاء ومدركين أنه به لذّة تفوق لذة الأخذ؛ لأنه متيقن أن الحياة بدون هذه المبادرات اللطيفة عليه والمثمرة لغيره هي ما تجعله يشعر بقيمة يومه.

إلى من يبدأون يومهم بابتسامة على الرغم من الحروب التي خاضوها قبل نومهم مع أنفسهم محاولين ايجاد الحلول !.

لشخصٍ ائتمنهم على قرار وأُثقلت كواهلهم بمحاولة تقديم مشورة، ويبحثون عن حلولٍ لأنفسهم بدون أن يثقلوا كاهل غيرهم بصراعاتهم النفسية التي يتحملون عواقبها وحدهم.

إلى من يجدون بكل صباح فرصة لهم لبداية جديدة بامتنان يتخلل خلاياهم.

إلى المدركين بأنهم جزءٌ لا يتجزأ من هذا الكون، وأنهم ليسوا الوحيدين الذين لديهم أحلامٌ وطموحات ولا يرغبون بأن تدفن أحلام غيرهم على حساب أحلامهم.

إليكم أهدي هذا الصباح، بنقائه الذي يشبه نقاء قلوبكم والظاهر أثره على وجوهكم المزينة بابتسامة تعيد لأرواحنا الحياة.

إليكم أهدي صباحي.

---

المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه

تويتر : https://twitter.com/shababeks_1

سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1

انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag

قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag

لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com