الكاتبة : ضحى المطيري .
هذا الصوت الذي تحتفظ به بذاكرتك ،لم يعد يشبهني .
بخروج آخر حرفٍ من كلماته المتقطعة المليئة بالغصات والغارقة بالدموع الحارقة، لم يعد يشبهني .
لم يعد يصف ملامح وجهي البائسة، لم يعد يحكي حياتي اليائسة، لم يعد يتخبط بخطواته الطائشة، لم يعد يشبهني !.
ذكراك مجرد ذكرى فارغة، لا تُحيي المشاعر، بئر خاوية، صدى الصوت فيه يتردد وغير قادر على أن يرد .
كل ذكرى مرسومة بذاكرتك لم تعد تشبهني!، غير قادرة على رسمي، ويُعجزها فهمي، فكيف لها أن تشبهني؟.
ذكراك كتبت على شطّ، محاها الموج مع أول مدّ تبعه الجزر .
فكيف يكتب لها بأن تكون ذكرى خالدة؟، صوتي المحتفظ به في ذاكرتك لم يعد يشبهني!.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com