بقلم : شوق محمد .
مثل الوحشة التي اجتاحت صدر المؤمن الأول بعدما كفر، مثل بئرٍ لم يعد بقربها أحدٌ يمر.
مثل شجرة واقفة أمام الريح تساقطت أوراقها، عاريةٌ تماماً بشكلٍ واضح بشكل صريح، من الشعور والأغانِ والكلام، كأن في صدري قفصاً وغادرَ القفصُ الحمام، كأن في وجهي وهجاً تبدد في الظلام.
تعاقبت على جسدي الأيام والشهور والأعوام، ولازلتُ أنا التي تركض حافية على الدوام ولا أدري أَكُنْت ألحقُ نفسي أم هي التي كانت تلحقني؟، أكنت أسبقُها أم هي التي تسبقني؟
أأكتب الحروف وأصفف الكلام بحثاً عن النعيم بحثاً عن السلام؟ فلبسني الشقاء وتلاشت أحلامي في السماء مثل السحاب والسراب والغمام ، بالرغم من أني منهكةٌ من التأخير تابعت المسير اليوم لا تراجع واليوم لا انهزام.
سأحمل آلامي وأحلامي ووجهي والحطام، وَأَنطَّح النائبات الجسام ولو كلفني ذلك عظامي، سأضحي بالعظام، مثل نيزك محترق ولأنه يحترق أصلاً، لا يخاف الارتطام .
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com