بقلم – بدر الشهراني
دائماً هناك ما قد يعيق نجاح المنشأة في تحقيق أهدافها المبنية على الخطة الاستراتيجية الخاصة بها ، ومن تلك المعوقات حدوث أزمات أو مخاطر، وأقرب مثال ما يحدث الآن من أزمة تفشي وباء كورونا الجديدة ، حيث لجأت المنشآت إلى إنجاز أعمالها بنظام العمل عن بعد .
إذ يقوم الموظف بإنجاز الأعمال الموكلة إليه من خلال منصة خاصة بالمنشأة أو عن طريق البريد الإلكتروني وهو في منزله ، وذلك من باب الحفاظ على سلامة الموظفين والمساهمة في الحد من إنتشار ذلك الفيروس وتجنيبهم خطورة التجمع في مكان العمل.
وتقوم المنشأة بمنح الصلاحيات للموظف وفقًا للإجراءات المتبعة من الإدارة لتنفيذ الخدمة وبمتابعة مستمرة من الإدارة . ويرجع ذلك القرار الإداري للحفاظ على المورد البشري من الخطر المحتمل .
فالعمل عن بعد هو التقنية التي تستطيع المنشأة من خلالها إنجاز أعمالها لتفادي وقوع خسائر مالية أوبشرية جراء هذه الأزمة . لذا يجدر بنا القول بأن استخدام نظام العمل عن بعد هو وسيلة فعالة في تحقيق أهداف المنشأة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها للعملاء في ظل الظروف الراهنة ، ولأن ذلك يشعر الموظف بالأمان أثناء أداء عمله.
كما تتجلى فوائد استخدام ذلك النظام للمنشآت في توفير الوقت والترشيد المالي وإمكانية توفير فرص عمل وتخفيض تكاليف التشغيل.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو :
هل ستستمر المنشآت في استخدام نظام العمل عن بعد عند زوال أزمة كورونا الجديدة ؟
_________________________________________
المحتوى أعلاه تم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر
فيسبوك :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المتنوعة الدخول : http://www.shababeks.com