الكاتبة : ضحى المطيري.
إلى أولئك الذين وضع الله في طريقهم أشخاصاً ضاقت بهم السبل، وانعدمت من أمام أعينهم الحلول، ووقفوا حائرين أمام خيارين؛
الأول فيهما سيء، والثاني أسوأ !. ببداياته.
إلى من وُضِعت بين أيديهم أمانة يسألون عنها أمام الموقف العظيم، إلى من كان يرى الطريق من زاويته المحايدة، ويرجح أي الطريقين أسلم، وإن لم يكن السلام فيه.
إلى من كان متيقناً أن في البقاء ضعف، وفي التغيير قوة، ولم يمتلك تلك الشجاعة في أن يعطي تلك النصيحة الواضحة بالنسبة له والضبابية لغيره، خوفاً من لومه!.
تلك الثقة المعطاة لك لم تأتِ من فراغ، بل على العكس تماماً وربما كنت أنت الامتلاء؛ بقوة التوجيه لقرارٍ يعجز عن اتخاذه مُستشيرك.
لأن الضبابية في حياة البعض تمنعهم من رؤية جميع الأمور من زاويتها الصحيحة ومنظورها الأصح.
المستشير قبل اقدامه على تلك الخطوة الجريئة كان يميل للسير في إحدى الطريقين، وكان ينقصه من يؤيد وقوفه في هذا الطريق أو ذاك، أو الخروج عن تلك الخيارات.
دورك في هذه الأمانة أن ترجح أيهما الأفضل من زاويتك المحايدة، ونظرتك العقلانية للأمور، والخالية من العاطفية، بدون ضبابية، وبدون ضغوط تؤثر على قرارك، كالضغوط التي تؤثر على صاحب القرار الأصلي، الذي لديه ما يكفيه من نزاعات تضلل رؤيته السليمة للأمور.
خوفك من اللوم على تقديمك لهذه الاستشارة من المستحيل أن يصدر من عاقل، لأنه مدرك تماماً بأنه اجتهد في اتخاذ القرار، والأقدار أخذت مجراها.
بعد أن استخار واستنار بمشورتك.
ولا يلقي اللوم على المستشار إلا العاجز عن اتخاذ القرار، ويبحث عن شماعة يعلق عليها أخطائه، وبعدم الرضا بأقداره.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
اسلوبك جميل ،، لافظ فوك ♥️♥️