د. غادة ناجي طنطاوي. Ghada_tantawi@
لكل مقال قصة، وقصة مقالي بدأت مع أبياتٍ نظمها صديقي الشاعر وهج الحاتم، حركت قلمي ليكتب ما كتب.
يا موطني كل عام عيدك يعود
الله يديم أفراحنا كل الأعياد
هنيت شعب المملكة والجنود
إللي على الحد الجنوبي للأضداد
ومبروك عيد ملوكنا إللي تجود
آل السعود إللي على العالم أسياد
يكفيني إني بالجواز السعودي
بين الأمم كني على روس الأشهاد
قصة حبٍ غير مشروط لكنه مرغوب، بدأت في حريملاء وانتهت في أبياتك يا وهج.
نعم.. سعوديةٌ أنا على رؤوس الأشهاد، بقطعةٍ خضراء، كُتِبَ عليها شهادة أن لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، تحتها سَيَّفان ونخلة لأبائنا تاريخٌ وعنوان، أنت يا وطني قُبلَةُ الله على جبين الأرض.
وطني النابض بقلبي دون شجرٍ ولا بحار، مأوى طفولتي وملجأ شيخوختي، حبي الأوحد وعشقي الخالد دون قيدٍ أو شروط. بيتٌ رسمت على جداره أجمل لوحاتي، ونظمت في حبه أغلى القصائد وأحلى الأبيات.
وبـ آل السعود بعد الله، وصلنا أعالي القمم، أعزَّنا الله بالبيت الحرام، قِبلَةً تهفو إليها القلوب، وقبرًا لخير الأنام في المدينة المنورة موجود. تمارينا بك كل حاقدٍ وناقِم، ومعك يا محمد العزم بدأنا حكايات سيحكي عنها تاريخ الشرق الأوسط لأجيالٍ قادمة مائة عام.
أحبَبنَاك فيها لأنك مختلف.. أحبَبنَاك لأنك أتيت نورًا شق عتمة عصور الظلام، حكم والدك فعدَل وبولايةٍ عهدك هَلَّ علينا فيضٌ من الغمام. لك شاهدٌ في كل شارعٍ وحارة، ولك الحب والولاء في قلب كل مواطن على أرضك، ولك شهادة حقٍ نطقها في العالم كل لسان.
بك بعد الله، غدت المملكة الأولى في صفوف الريادة، مطمع لكل القادة، وأمنية كل من يبحث عن العيش الكريم بأمنٍ وأمان. معك اعتلينا قمة العشرين، ومن نيوم إلى العلا شهدنا تطورًا لم يحدث من سنين، ازدهارٌ أبهَر العالم وغير عن المملكة كل المفاهيم، ولهيبتَك خَرَّ كل الجبابرة طائعين، من ترابٍ خاض لأجل عزه جنودنا، جنوبًا حتى حدود الصين.
ماضينا فخرٌ، حاضِرنا عز، ومستقبلنا درس لكل جاهل، وبك يا محمد ازدانت الأيام.
لم نعد نحلم، فكل أحلامنا معك باتت واقعًا نحياه. قائدٌ سار على خطى والده في إدارة حكمه، تميز بالحزم والفراسة، وتجلت في روحه الصفات الإنسانية، تعجز كلماتي عن وصفه، فهو قائدٌ، أشرقت سماء بلادي بظهوره، فَأَحْيَا عصر النهضة وجدد الفكر، وأعلن بدء عصر ذهبي جديد، للسيادة صفاتٌ تجلت في سماته الهادئة، ذاع صيته قبل أن يتسلم منصبه، خرج عن جميع البروتوكولات المعروفة في حواره مع شعبه، بسيط، متواضع، ذو فكر بناء رفع سقف الطموح لدى الشباب، توسمت فيه الخير منذ تصريحاته الأولى، وقد أصبت.
سعوديةٌ أنا على رؤوس الأشهاد.. أشهد بمن استوى على العرش فوق سبعٍ شداد.. بأنه لن يأتي على المملكة عصرٌ يضيء التاريخ كـ عصرك.. حالمٌ واعدٌ مبشر على مر الأزمان، كعصرك يا ابن سلمان.

المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com