الكاتبة : موزة المعمرية.
من كومة الأحلام المُتراكمة عبر زمن عمرها الوحيد بزغ نور وجوده في ملكوت حياتها فجأة, لم تُدرك هذا الوجود, ولم تُدرك ماهية روحه التي ظنت بأنها تُشاطرها الوُجود.
رأت فيه حُلماً, أملاً, وجوداً لم يكن له وُجُود, استشعرت فيه رجولة رجال الأرض أجمع, ولم تكن مُدركة بأن روحه ما هي إلاَّ مزيج من روح شيطان أعور لم يستطع فهم براءة روح الفتاة التي مَلَّكَته مصيرها وكل كيانها.
ولكن وبعد دوامة الأحزان التي وضعها بها, استجمعت الجميلة كل قُواها لتُواجه إعصار ناره القاتل وتقول له: “ها أنا اليوم لفظتك كما يلفظ حوت العنبر “عنبره”.
لم تعد تهتم لحُمقِ الرجال ومكرهم وأكاذيبهم التي لا تنتهي, كالشياطين تزهو بأثواب وتيجان, هم ألوان من الخداع والمكر.
متى يتوقفون يا ترى عن تمثيلياتهم في مسارحهم وكل تلك الأدوار المُستحقرة لكيان ذكر لم يصنع من نفسه رجل.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com