الكاتبة : مريم الشكيلية – سلطنة عُمان.
هذا الصباح يبدو غريباً بعض الشيء….
يشعرك بومضات برد تلامس وجهك بحضور أسطر شمس آب التي تبث حرارتها عبر مساماتك العزلاء…
ماذا لو كنت تستمع إلى التفاعلات الصباحية التي تخرجك من ضبابية الأمس إلى مساحة الساعات الأولى من تباشير ضوء…
ماذا لو سمحت لتلك الأحرف الكتابية بنكهة الفرح أن تتسلل إلى مخدعك لتوقظك من رتابة الأشياء المكررة والبائسة، وتسقي جذورك العطشى بالأحلام الملونة…
لا يكفي أن نضبط تواقيت الوقت عند كل بداية صبح، ولا أن نعيد ترتيب أناقة مظهرنا لنقنع الجميع إننا نسير على طريق المدنية.. يمكننا أن نعيد أناقة أقلامنا وشيءٍ من أحاديثنا لنكون مؤثثين بجمالية الروح…
إن الصمت في حضرة الأشياء الآتية من براعم الشروق وتخط بحبر الأضواء المشمسة لتذيب الشوائب العالقة فينا.. يكون صمتاً متدفق بملايين الكلمات التي تعجز عن التعبير…
رائعة هي تلك الصباحات التي تأتي كأنها حبات ندى تتزحلق على نوافذ مخيلاتنا، وتفترش أمنياتنا بروعة الأيام التي لم تولد بعد..
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com