الكاتبة : الجوهرة جربوع القفاري.
هناك مرحلة تمر عليك لا تريد فيها أي جديد، ولا أن تكون بصحبة أي رفيق، ولا أن تنتمي لأي فريق. لا تريد أن ترى أحداً، حتى صورتك في المرآة. ربما لأن صورتك تذكرك بملامح تعرفها جيداً، رافقتك لسنين وأنت لا تريد أن تتذكر أي شيء عن هذه السنين، لا تريد أن تتذكر حتى يوم واحد مر على هذه الملامح المنعكسة أمام المرآة.
تشعر أنك بحالة هرب من كل شيء.. وأي شيء، وبشكل خاص تريد أن تهرب من هذه الملامح، ولكن رغماً عنك تجد أنك قد وقعت داخل زجاجة هربك. جففت وجهك من قطرات الماء لكنك نسيت أن تغمض عيناك، فصافحت تلك الملامح التي تهرب منها.
ربما لأنك ذاك الأحمق الذي اعتاد أن يهرب من كل شيء وأي شيء، إعتاد أن يغادر كل الأماكن ويمحو كل الملامح.
لكنه ينسى في كل مرة، أو يتناسى أن كل الأماكن وكل الملامح وكل تفاصيل الأشياء بداخله قد ارتسمت على صفحة وجهه وشكلت ملامحه التي تعكسها المرآة.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com