الكاتبة : ضحى المطيري.
أبدأ اليوم صباحي وكأنه فرصة جديدة للتخلص من طريقتي السابقة في التعايش مع الأحداث والناس، أبدأ بطاقة كبيرة منشأها التفاؤل وغذائها الحب لهذا العالم بمكدراته المتطفلة على جماله.
أبدأ وكلّي يقين بأن ما مرّ بنا من أحداث ما هو إلا جزء من جمال هذه الحياة.
رغبةً بتغيير نفسي مادمت عاجزة عن تغيير من حولي.
فما دامت قلوبنا تنبض بالحياة فهذا يعني بأننا قادرين على التجاوز، قادرين على القفز عن هفوات الغير وحواجز ظنناها الحاجبة للخير وما هي إلا الخير بعينه.
أبدا على أمل أن يكون القريبين منّا أجساداً وأرواحاً راغبين بالسير معنا في نفس الطريق؛ ولو اختلفت أفكارنا.
هدنة مع نفسي ومع الغير والتغيير الذي طالما طالبتهم به.
فأنا الآن لا أرغب إلا بسلامٍ داخلي قادر على التعايش مع أرواحاً سكنت أجسادنا ونرضى بهفواتها الصغيرة قبل حسناتها.
محاطةٌ بعبارات التفاؤل التي أرددها على نفسي كي لا أنساها، وكأنه اختبارٌ سيتم تقيمي به بعد هذا الصخب الداخلي الذي يملؤني، وأخشى من اصطدامه بالهدوء الذي ملأ المكان.
وكم أخشى من المتناقضان!.
هدوءٌ كنت أخشى أن يتسلل إلي ّويفقدني بهجة ما رغبت بالبدء فيه، والتأثير على قراراتٍ اتخذتها وأخشى الرجوع عنها.
بدايتي على قيد التفاؤل والأمل واستسلامٌ لأحداثٍ تفرض علينا التغيير.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com