الكاتبة : هيا الدوسري.
من الملاحظ أن ربيع هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث التغيير الملحوظ في درجات الحرارة وصفاء الجو والمناخ المعتدل والسكينة والهدوء وهذه هي طبيعة الربيع. ولكن مرت سنوات طويلة لم يعد للربيع مكان في فصله، ونسينا شكل الربيع الحقيقي ولم يعد فيه سعد السعود واخضرار العود وتفتح الورود.
ولم يعد الربيع ربيعا كما كان، وما أن ينتصف الشهر الثالث من العام الميلادي (مارس) حتى يتحول إلى جو كئييب بسبب الغبار المستمر ويتعكر صفاؤه وتبدأ درجات الحرارة بالإرتفاع وتهب العواصف الرملية مخلفة غباراً عالقاً بين السماء والأرض، وكأننا نعيش في صحاري قاحلة جرداء، مما يتسسب بعدد من الأثار السلبيه منها على سبيل المثال: تلوث الجو بشكل عام وأضراره على النباتات، واكتناز الطرق والممرات بالكثبان الرملية مما يعيق حركة السير، وشكوى السكان من الغبار الذي يؤدي إلى تدمير أناقة المكان في كل مكان، في المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق، بالإضافة إلى ما هو أهم من كل ما ذكرت وهو: ترك آثاره السلبية على الصحة لمن يعانون من الأمراض الصدرية كـ (الربو) وبعض من مرضى الربو قد انتهت حياتهم نتيجة الغبار الذي لا مفر منه ولو وضع المريض في صندوق محكم.
ومما يدعو إلى التفاؤل أننا الآن تخطينا منتصف الشهر الرابع (أبريل) ولا يزال الجو ربيعيًا على غير عادته!، وهذا ما لاحظته أنا شخصياً وقد توافقوني أو تخالفوني والله أعلم وأدعو الله أن: يتبدل حال هذه البلاد إلى ربيعاً دائماً في جميع أحوالها بحول الله وقوته.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com