مجلة شبابيك العالمية.
بعد عزلها على نطاق واسع عن أوروبا بسبب الغزو الذي شنّته على أوكرانيا، اضطرت روسيا إلى توجيه اقتصادها على نطاق واسع نحو الصين، مجازِفة في أن تجد نفسها في علاقة غير متوازنة مع بكين، وفي موقف ضعيف أمامها.
وقبل ثلاثة أسابيع من بدء تدخّل الكرملين في أوكرانيا، لوّح فلاديمير بوتين وشي جينبينغ بشراكة غير محدودة بين روسيا والصين، وكانت الرسالة: “الظهور كثقل موازن للغرب”، بحسب ما ذكرت “فرانس برس” اليوم (الأحد).
وتكثّفت التبادلات التجارية منذ ذلك الحين، رغم العقوبات الدولية على روسيا ومغادرة العديد من الشركات الأجنبية أراضيها.
ووفقاً للجمارك الصينية، بلغ حجم التجارة الثنائية العام الماضي 190 مليار دولار، فيما يشكّل رقماً قياسياً، وارتفعت حصّة اليوان في العملات المستخدمة في التجارة الخارجية الروسية، لتنتقل من 0,5 في المئة إلى 16 في المئة، ما أدّى إلى انخفاض كبير لحصّة اليورو والدولار في الصادرات الروسية (48 في المئة الآن).
وعلى مستوى الطاقة التي تعدّ المصدر الرئيسي للتبادل بينهما، سرّعت موسكو وبكين أيضاً التقارب بينهما
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com