مجلة شبابيك العالمية.
شهد عام 2022 العديد من الظواهر الطبيعية التي فرضت سيطرتها على العالم، فيما سيطرت ظاهرة الجفاف على البحار والمحيطات والأراضي الزراعية والغابات في عدد كبير من دول العالم، فيما رصدت عدسة المصورين المتنزهات القاحلة وشواطئ البحيرات الجافة، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء الأوروبية صورا.
ورصدت سنة 2022 أكثر حالات الجفاف انتشارا منذ عقود، وتحطم الأرقام القياسية في بعض المناطقن كما أصبحت حالات الجفاف “المفاجئة” أكثر شيوعا، و حسبما أشارت وكالة ناشا أن عام 2022 لافت للأنظار بالنسبة للجفاف في نصف الكرة الشمالي، مع حالات جفاف حارة قياسية أو شبه قياسية تؤثر في وقت واحد على أمريكا الشمالية وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والصين”.
وتعد منطقة القرن الأفريقي من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث تسبب عدم سقوط الأمطار لأربعة مواسم متتالية وتعاني إفريقيا من الجفاف أكثر من أي قارة أخرى، وفقا لتقرير صادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومن بين 134 حالة جفاف في القارة بين عامي 2000 و2019، كانت هناك 70 حالة في منطقة شرق إفريقيا
وأعلنت الصين حالة طوارئ بسبب الجفاف هذا العام، حيث تسببت درجات الحرارة الشديدة في جفاف بعض الأنهار، بما في ذلك أجزاء من نهر اليانغتسي، ثالث أطول نهر في العالم.
وكسرت الأرقام القياسية المتعلقة بأدنى مستويات لهطول الأمطار في غرب أوروبا، وفقا خدمة كوبرنيكوس لمراقبة التغير المناخي، في حين أن دول آسيا الوسطى مثل أفغانستان وإيران تعاني من ظروف جفاف قاسية منذ أكثر من عام الآن.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com