الكاتبة : أريج فيده.
الناس لا تأخد إلا بظواهر الأمور، لا يعلمون كيف مضت الحياة بالصبر.
فما كتب الله عليك، وضع لك لأن الله سبق في علمه أنك قوي مهما ثقل الحمل على كتفيك.
فربما لو كان آلاف البشر في ظروف حياتك لم يكن لهم الجلد أن يبقوا أيام تحت وطأتها فكيف بالذي احتمل سنوات.
في بداية الأمر هذا الشخص بكى واشتكى، ومع مرور الأيام تعلم فن الصمت، الصبر، التجاهل، التغافل وتعلم عمق الإيمان، تعلم العطاء دون مقابل يوازي عطاءه.
فإن تعطي وتحتمل وتصمت هو هبة من عند الله، هو حكمة منحك الله هي مع الأيام، فكثير ما تعطي ويتجاهلك أقرب الناس إليك، و الأصعب هو أن يتعاموا عن احسانك وعن عطاءك فكل يعيش مع أهواءه و ضلالات نفسه وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
هذه هي الحياة أو هذه هي الدنيا في أكثر الأوقات لا تنتهي اختباراتها ابداً.
ونحن سنستمر نتعلم من مدرسة الحياة وننضج ونثقل والحكيم هو من أبحر مع الأمواج بكل صمود وفطنة، والسعيد هو من نظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وشكر الله على ما أعطاه.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com