مجلة شبابيك العالمية.
العمودي يجيب على السؤال: كيف يمكن أن تسهم الملكية الفكرية في دعم الشركات الناشئة؟
دعا المستشار أحمد بن علي العمودي رواد ورائدات الأعمال للاهتمام بالملكية الفكرية في منشآتهم بهدف تعظيم قيمة المنشأة من خلال الملكية الفكرية التي تمنحهم قيمة تقديرية فضلا عن دورها في توليد طاقة إيجابية بين موظفي المنشأة كونها تقدر الأفكار والابتكار.
وعدد أحمد العمودي – مستشار ريادة الأعمال والتسويق – أوجه الملكية الفكرية في الشركات الناشئة بدء بـ العلامات التجارية، وتحويل الأفكار إلى منتجات ابتكارية وتسجيلها كبراءة اختراع بهدف الاعتراف بها، فضلا عن تسجيل التصميمات و النماذج الصناعية، وتسجيل الاكواد البرمجية للتطبيقات والمنصات وكذلك حقوق الإبداع والتأليف والتي تشمل المصنفات الأدبية والفنية والتصميمات والصور والفيديو والأصوات والحقوق المجاورة لحق المؤلف، إلى جانب بيع أصول الملكية الفكرية، ومنح الامتياز التجاري (الفرانشايز)، إضافة للمؤشرات الجغرافية والأصناف النباتية التصميمات التخطيطية، إلى جانب حماية الأسرار التجارية، أيضا من أبرز المجالات في عالم الملكية الفكرية نظام الامتياز التجاري الذي يتم من خلاله منح الحقوق بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الملكية الفكرية تتولد من بناء واختيار الفكرة الريادية للمشروع وحتى التطبيق الميداني للفكرة والدخول في السوق.
وأضاف بأن الملكية الفكرية تعتبر أصل من الأصول التي يتم تقييمها في المنشآت، لذا يتوجب على رواد الأعمال تشجيع الابتكار وتحفيز المبتكرين داخل بيئة عمل المنشأة خصوصا إذا أدرك الموظفون أن الافكار الابتكارية ستعود عليهم بالنفع فضلا عن تحويلها واقعا، مشيرا إلى أهمية احترام الملكية الفكرية وحمايتها والالتزام بالتشريعات والقوانين ذات العلاقة بالملكية الفكرية.
وبين المستشار أحمد العمودي بأن بيئة الملكية الفكرية اليوم مواتية للشركات الناشئة من خلال عمليات تسجيل الحقوق الأمر الذي يحفظ منتجاتها من التقليد ويعطيها الحق في التعويض عن المخاطر، موضحا بأن الملكية الفكرية تتميز بزيادة الثقة لدى المستهلكين وخلق منتج حصري للمنشأة مما يسهم في تميزها واستقطابها للعملاء وحفاظها عليهم مما يتوجب على رواد الأعمال دراسة الاحتياج وتحليل البيانات والمنافسين وابتكار منتجات ذات جدوى اقتصادية وتسجيلها كملكية فكرية لحمايتها، ثم استغلالها تجاريا.
وقال العمودي: يجب أن يؤمن رواد الأعمال بأهمية الجدوى الاقتصادية للملكية الفكرية خصوصا في جانب تحويل الأفكار إلى منتجات ابتكارية، والعمل على تسويق الابتكارات والتركيز على الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في الحملات التسويقية الاتصالية، كما يجب على منشآت الأعمال الاهتمام بإدارة الملكية الفكرية، كما يوجب على الشركات بناء سياسات وإجراءات واضحة لتسجيل وحفظ وتعزيز وتشجيع الملكية الفكرية داخل منشآتهم، فضلا عن الاهتمام بتسويق الملكية الفكرية خارج المنشأة، داعيا حاضنات و مسرعات الأعمال و المستشارين والمرشدين الذين يقدمون خدماتهم لرواد الأعمال الاهتمام بجوانب وتطبيقات الملكية الفكرية في الأعمال.
وأشاد بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية ستسهم في تعزيز الإبداع والإنتاج الإبداعي والحفاظ على حقوق المبدعين ورفع الوعي بثقافة احترام الملكية الفكرية، كما ستعمل على تحفيز تنافسية الابتكار والإبداع ودعم النمو الاقتصادي لتصبح المملكة رائدةً في مجال الملكية الفكرية من خلال دعم الاقتصاد القائم على الابتكار والإبداع لتكون الملكية الفكرية إحدى ممكنات تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com