الكاتبة : الجوهرة القفاري.
أتاها يحمل كأس الحياة وكأس السعادة..
شربت ما في الكأسين.، فطربت وسكرت، تمايلت ورقصت وأنشدت..
أنشدت مع الطيور، وأشرقت مع الصباح..
أتاها من أرض الأحلام، فأغرقها بالحلم، ولحفها بالخيال، وبروز المحال..
اهتزت أرضها الجرداء، فأثمرت وازهرت.
وذات يوم؛ استيقظت و تثاءبت ثم تنفست،
وهي التي ظنت أنها اختنقت، لكنها عادت وتنفست.
وفي لحظة غروب، وبعد أن أدركت أنها كانت تعيش محض خيال، جلست على الشاطئ تحيك من خيوط الشمس معطف لترتديه وتلملم به شتاتها وتخفي جراحها وتخفي في جيوبه خيبتها وانكسارها وخذلانها.
رمى الليل عباءته على الكون فنهضت تجرُ قدميها وتتلحف بمعطف انكساراتها..
رحلت لعالم الصمت بعد أن كتبت على رمال الغروب أصعب ألم..
أن تحيا بعد موتٍ لتموت بعدها غرقًا بنفس الكأس الذي كان سببًا للحياة.
والأكثر إيلاماً أن لا يشعر بموتك أحد حتى هو..
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com