الطريق إليك.

الكاتبة : نجاح العبدلي.

“أعرف الطريق إليك كما أعرف أنني لن أسلكه أبدًا.”
قرأت هذه العبارة يوماً في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي واستوقفتني وتأملتها ملياً.

فهي عبارة عميقة جداً لن تمر عليك مرور الكرام دون أن نعيدها مرة تلو الأخرى إلى أن تصل إلى ذلك الشعور المؤلم جداً الموجع لدرجة أنك تستعيد شريط الذاكرة وتتأمل تلك العلاقات.

أولئك الأشخاص الذين غادروا حياتنا وخسرناهم لأننا كنّا نعرف الطريق إليهم ولكن لم نحاول أن نسلكه أبداً، خسرنا الكثير الكثير من الأحباب والأصحاب لأننا لم نسلك ذلك الطريق.

ولكن ليس هذا فقط ما استوقفني!
بل هو السؤال الذي راودني سنيناً طوال ولم أجد له إجابة تريح هذا القلب المثقل بالتساؤلات.

لماذا نترك الأحباب يرحلون ونحن نعشق وصالهم ونتمنى أن لا يغيبون ؟! لماذا نترك الطريق الذي يوصلنا إليهم ونحن نعلمه ونختار البعد والفراق على أن لا نسلكه ؟!

لماذا نختار الوجع وقرار السعادة بين يدينا؟!
لماذا ؟!

هذا السؤال الذي لم أستطيع معرفة إجابته حتى اليوم.

المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه

تويتر : https://twitter.com/shababeks_1

سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1

انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag

قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag

لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com