الكاتبة : ضحى المطيري.
قراءة مذكرات الآخرين أو ذكرياتهم تبثُّ في الروح مشاعر لطالما عجزنا عن وصفها.
تعيد التوازن لحياتنا لفقدنا الكثير من الذكريات؛ أو التي تعمدّنا فقدها وحاولنا التعويض عنها بأمورٍ شتّى، ولكن هيهات أن يُملأ هذا الفراغ وتلك الفجوة التي خلقناها بمحو الكثير من الذكريات!.
لطالما آمنت بالعديد من المقولات كمقولة:(نحن أبناء اليوم) و(الماضي لن يعود).
ولكنّ شيئاً داخلي يُشعرني بالفقد؛ لمحو الكثير من الذكريات بمحض إرادتي وعجزي الآن عن استذكارها وكأن جزءًا من يومي فُقد!.
يومي الذي من المفترض أن يكتمل بشعوري بإنجازات واخفاقات الأمس، والتي جعلتني أصل لما أنا عليه، يومي الذي لا يستمر دون وجود أهدافٍ نخبئها للغد ونخطط لها للوصول إليه، وتعطينا الدافع القوي للاستمرار في هذه الحياة.
فهؤلاء الذين تتجرد أيامهم من الماضي وزهدٍ في المستقبل؛ فقدوا روح الشغف، حتى باتت حياتهم كمماتهم.
وما زال أغلبنا ينادي بالبعد عن الماضي ووأد الذكريات!.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com