مجلة شبابيك العالمية.
كشف مركز التوازن بين الجنسين في معهد الإدارة العامة عن نتائج التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2022 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سلط الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في مختلف المؤشرات التي يشملها التقرير.
وجاء في التقرير العالمي: أنه في ظل الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي سببها الوباء في العديد من دول العالم خلال العامين السابقين، حققت المملكة العربية السعودية تقدمًا في الترتيب العام بالتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022؛ إذ قفزت السعودية 10 مراتب؛ واحتلت المركز الـ127 من أصل 146 دولة مقارنة بالمركز الـ147 من أصل 156 دولة في عام 2021.
وأضاف: جاء هذا التقدم نتيجة الإسهامات الواضحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية خلال العام الحالي من أجل تحقيق التوازن والتكافؤ بين الجنسين في العديد من المجالات، منها:
الصحة والتعليم والعمل.
وأشار مركز التوازن بين الجنسين في معهد الإدارة العامة إلى أن منهجية المنتدى الاقتصادي العالمي تعمل كمحفز لزيادة الوعي حول التوازن بين الجنسين، وقياس حالة المساواة بين الجنسين في العديد من دول العالم؛ إذ يتم قياس الفجوة بين الجنسين في 4 مجالات رئيسة، هي:
1•المشاركة الاقتصادية والفرص؛ إذ يتم رصد النتائج المتعلقة بالرواتب ومستويات المشاركة والوصول إلى الوظائف التي تتطلب مهارات عالية.
٢•التحصيل العلمي، وقياس الوصول المتوازن بين الجنسين إلى التعليم الأساسي والعالي.
٣•التمكين السياسي: ويقيس التمثيل المتوازن في هياكل صنع القرار.
٤•الصحة والبقاء على قيد الحياة؛ إذ يتم رصد نتائج متوسط العمر المتوقع ونسبة الجنس.
وتبين المعطيات كافة في التقرير التقدم الإيجابي الذي رصدته المملكة العربية السعودية عالميًّا هذا العام؛ إذ احتلت المرتبة 2 بين دول مجلس التعاون الخليجي، وَ 5 عربيًّا.
واعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية من الدول الرائدة عالميًّا في إغلاق الفجوات بين الجنسين في التعليم والصحة؛ إذ حققت المرتبة 1 عالميًّا في التكافؤ بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الأساسي والعالي.
وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي تراجع 129 دولة في معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة مقارنة بالرجل؛ ما أثر سلبًا على ترتيب تلك الدول في التقرير. وفي المقابل تم رصد تكافؤًا وتحسُّنًا في مشاركة الجنسين بالقوى العاملة في 14 دولة، وكانت الأعلى تحسُّنًا بينهم المملكة العربية السعودية، مع زيادة قدرها 0.097 في درجة التكافؤ بين الجنسين في القوى العاملة.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 16 في المؤشر الفرعي “المساواة في الأجر للعمل المماثل”؛ إذ اقتربت السعودية من سد فجوة الأجور بين الجنسين، وحققت درجة 0.758 متجاوزة بذلك المتوسط العالمي في عدالة الأجور.
وسجلت “السعودية” المركز 3 بين دول العالم تحسنًا في سد الفجوة بين الجنسين؛ فلقد تحسن عالميًّا معدل إغلاق الفجوة بين الجنسين هذا العام بنسبة 68.1٪ مقارنة بنسبة العام الماضي 67.9٪. وبالرغم من ذلك توقف التقدم نحو سد الفجوة بين الجنسين في معظم الدول؛ فقد تحسن وضع 30 دولة فقط من أصل 145 دولة شملها التقرير في عام 2022. وسجلت المملكة العربية السعودية تقدمًا بنسبة 63.6٪، وزيادة قدرها +3.3 نقطة؛ لتصبح بذلك 3 أكثر الدول تحسنًا في سد الفجوة بين الجنسين لعام 2022.
وحققت “السعودية” قفزة نوعية في مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص؛ إذ ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي أنه ما زال أمام العالم أكثر من 115 عامًا لإغلاق الفجوة بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية والفرص. ورغم التحدي الكبير الذي تواجهه أغلب الدول اقتصاديًّا تمكنت المملكة العربية السعودية من التقدم في هذا المؤشر 21 مرتبة مقارنة بعام 2021؛ إذ حققت درجة 0.524 والمرتبة الـ 128 في عام 2022 مقارنة بـ 0.390 والمرتبة الـ 149 في العام الماضي.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه:
تويتر : https://twitter.com/shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
