الكاتبة : ضحى المطيري.
مصطلح “نمذجة” استعرته مؤخراً من موضوعٍ تم طرحه في أحد الاجتماعات، وربما كثرة التفكير بهذا المصطلح جعلتني أذهب لأمورٍ أعمق في حياتنا تحتاج لنمذجة.
الأحداث المتسارعة في حياتنا والتي تحتاج لوقفةٍ جادةٍ معها، وفي الغالب لا نعطيها حقها بسبب تشتت الأفكار، بحيث يصعب اتخاذ القرار السليم والمنصف لكلا طرفي المعادلة.
أحداثٌ يصعب حصرها، ولكنها تتكرر بطريقة أو بأخرى؛ لنخفق في كُلّ مرة ننحاز فيها للعواطف والتي لا تميز بين الصواب والخطأ لأنها تزن الأمور بكفةٍ واحدة ! والنتيجة دائماً، اخفاقات، ليتكرر وقوعنا في نفس المطبات التي كان من المفترض أن يكون القفز عنها شيئاً بديهياً .
وهل البديهيات تأتي من دون اتزان الفكر ؟!
وهل اتزان الفكر يتحقق بدون التمييز بين الخطأ والصواب ؟!
وهل بإمكاننا معرفة ذلك بدون ترتيب الأفكار ليسهل علينا التمييز والإختيار ؟!
والمستنزف من أوقاتنا من الأولى أن يكون لشيءٍ مثمرٍ في حياتنا.
فلو وضعنا لأنفسنا قوائم للقرارات مسبقة التقدير، لوجدناها تسعفنا من التشتت ومن ضياع الوقت والجهد في اتخاذ قرارتٍ وليدة الموقف، وتسيطر عليها العواطف لِتُوقِعنا في أقرب فخ !
ولكانت لنا المعين بعد الله.
لأنها بإختصار : أخذناها في لحظةٍ كان فيها العقل منصفًا وأقرب للجِد، و بعيداً عن ضغوط العواطف المبالغ فيها والتي تدس السم بالعسل.
فتكون لنا أفضل حَلّ، ولا يتمالكنا اليأس من طول الوقوف في دائرةٍ يملؤها السواد.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com