Site icon مجلة شبابيك العالمية

بايدن.. العلاقات “السعودية – الأمريكية” ركيزة أساسية لأمن واقتصاد المنطقة والعالم

مجلة شبابيك العالمية.

تجدد الزيارة المرتقبة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى المملكة يومي 15 و16 يوليو المقبل، التأكيد على قوة العلاقات “السعودية – الأمريكية”.

وتترجم الزيارة ما تحظى به المملكة العربية السعودية من احترام سياسي مشهود على المستويين الإقليمي والدولي، بما لها من مكانة أدبية على مستوى العالم أجمع، فضلا عن دورها الذي أيده الواقع ووثقته الأحداث، في حفاظها على استمرار واستقرار أسواق النفط والطاقة، وتحديدا خلال جائحة كورونا وما بعدها.

وطالما تباشر المملكة جهودا حثيثة في ضمان حالة التوازن في أسواق الطاقة، دونما تأثر بالاعتبارات السياسية؛ وذلك إيمانا من الرياض بدورها في الحفاظ على الحضارة الإنسانية التي تعد مساهما فاعلا فيها، بدعم استقرار الأسواق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

تدرك واشنطن جيدا ما تمثله المملكة من ثقل دولي وخصوصا بأدوارها المعلنة في الشرق الأوسط ومباشرتها لدور استراتيجي بشأن الحفاظ على استقرار المنطقة، ليس فقط بآلية الردع والقوة المشروعة ولكن بمحاولات مستمرة لفرض السلام واحتواء أي أزمات تظهر في مناطق التوتر، بالإضافة إلى دورها في مكافحة وتحييد مخاطر الإرهاب.

وليست العلاقات “السعودية – الأمريكية” وليدة اللحظة إذ تعود إلى عام 1931م، بظهور أولى بشائر إنتاج النفط على أسس تجارية، وقيام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بمنح حق التنقيب لشركة أمريكية، وتلا ذلك توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م، وقد ساهمت تلك الاتفافية في تعزيز إنتاج النفط.

كما قام الملك عبد العزيزآل سعود، بدعم العلاقات السعودية الأمريكية بعد مرور أكثر من عقد على الاتفاقية المشار إليها، وذلك من خلال اللقاء التاريخي بينه وبين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأمريكي “يو إس إس كونسي” وذلك في 14 فبراير 1945م، وهو اللقاء الذي كان نقطة مفصلية في تاريخ العلاقات بين البلدين.

ويتصدر دعم وحماية أمن واقتصاد المنطقة والعالم، ركيزة أولى في العلاقات “السعودية – الأمريكية” القائمة على المصالح المشتركة والتعاون المتبادل؛ وذلك في ضوء إدراك الجانبان لأهمية دعم وتعزيز الأمن والاقتصاد، وذلك اتساقا مع الدور الاستراتيجي للبلدين وما لهما من مكانة على المستويات كافة، وعضويتهما في مجموعة العشرين.

كان الديوان الملكي أعلن، أنه بدعوة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة، والرغبة المشتركة بتطويرها، يقوم الرئيس الأمريكي بزيارة رسمية إلى المملكة يومي 16 و 17 ذي الحجة 1443هـ، الموافقين 15 و16 يوليو 2022م.

وأوضح، أن بايدن يلتقي خلال الزيارة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبالأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني حضور بايدن قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق، في يوم 17 ذي الحجة 1443هـ الموافق 16 يوليو 2022م.


المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه

تويتر : Tweets by shababeks_1

سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1

انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag

قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag

لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com

Exit mobile version