الكاتبة : ضحى المطيري.
وتأتي تلك اللحظات التي يُعجزنا فهمها !
لحظاتٌ خاليةٌ من الحزن أو الفرح، ومجردةً من الصدمة أو الدهشة.
لحظاتٌ لا نستطيع الجزم بأنها أتت لاعتيادنا على النعم، أو أنها تابعةٌ لشدّة الألم الذي طالما حاولنا إخفاءه !
صمتٌ رهيب حتى حديث النفس عاجزٌ عن كسره !
لحظاتٌ بدون تفكيرٍ أو ردة فعلٍ من الممكن أن تُفسِّرَ سببه.
يعجزنا فهمه، لأننا باختصار خارج إطار العقل والتفكير، وبكل هدوءٍ ننتظر، ونتساءل عن المصير!
وفي أشدّ لحظاتنا جموداً، والتي تكون أشبه بمفارقتنا للحياة تنزل دمعةٌ من شدّة حرارتها تعيدنا للحياة، وكأنها نزلت لتذكرنا أين نحن؟ ، ومع من؟ وهل بالفعل نرغب بالبقاء ؟
مجاورين اليأس والشقاء !
أو أنه أصبح لزاماً علينا النهوض من دائرة اليأس، إلى مكانٍ آخر ولو كان مجهولًا وأن نتوقف عن التبرير لإخفاقاتنا، بحجة أنها هي المصير الذي وضعتنا فيه الأقدار، وكأننا بالفعل لا نملك الاختيار.
منّ منّا عاجزٌ عن التقرير؛ أيريد البقاء أو الرحيل ؟
حتى لو كان هذا الرحيل يجبرنا على تقديم بعض التضحيات؛ فيبقى لنا الخيار، بالرضوخ أو الفرار.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com