مجلة شبابيك العالمية.
ما بين رونق المشهد الخلاب، ورائحة الفاكهة الجذابة والنسيم العليل تحمل مزارع الطائف قيمة خاصة لأهلها وزائريها، خصوصًا في مرحلة «الفضيض»، المتعلقة بزراعة المشمش والتي تسبق موسم حصاد وقطف الثمار.
وما أن تبدأ مرحلة «الفضيض» ضمن مراحل زراعة المشمش في مزارع الطائف، بالفترة المتزامنة مع اقتراب نهاية موسم الشتاء حتى موسم القطاف، والتي تلي شهر رمضان المقبل (هذا العام)، حتى تتحول تلك المزارع إلى لوحة طبعية تبهر الألباب وتوثق بعدًا جماليًّا عميقًا في جمال مناطق المملكة.
وتنتشر زراعة المشمش، في المناطق الأكثر برودة في الطائف مثل أودية ومواقع «محرم، الهدا، الغديرين، الأعمق، طويرق، الشفا»، وهناك تتجاوز مساحات الزراعات 90 مزرعة.
وبحلول فصل الشتاء، يكون الزراع على موعد مع نثر بذور المشمش وما أن تبدأ النمو عبر مراحل متوالية وتكبر براعم الأشجار، حتى يمنعون الماء عنها، لمدة 45 يومًا؛ لضمان انفصال الحبة من الزهرة.
ويتجاوز الاهتمام بالمشمش المشهد الجذاب لزراعته إلى اعتباره أحد ثروات المملكة، وقد بدأ انتشار زراعته في الطائف منذ قرن من الزمان، ودأب المزارعون على جمعه في صناديق كانت تسمى «الشقر»، وكان نقله يتم من خلال الجمال؛ حتى تطورت أساليب نقل محصوله مع العصور الحديثة.
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات : https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com