صخور “أُحد” تكشف 4 أسماء للمدينة المنوّرة منذ 1200 عام.. تعرَّف عليها

مجلة شبابيك العالمية.

خصَّ الله -عزّ وجلّ- المدينة المنوّرة بخصائص عديدة وفضائل جعلتها تحتل مكانة جليلة بين المسلمين، كما أن لها قدسيتها وخصوصيتها في قلوبهم، فهي دار الهجرة ومهبط الوحي وبيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفيها مسجده الشريف، وهي دار المجتمع الإسلامي الأول ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، وهي سيدة البلدان وعاصمة الإسلام الأولى، تجتمع فيها معالم تاريخية ومعانٍ إيمانية جمة، وتملأ أمجادها وفضائلها الأسماع والأبصار.

ويوجد جبل أُحد الذي سُمي بهذا الاسم بسبب تفرده عن الجبال وانقطاعه عنها، وشهدت ساحاته الجنوبية ثبات وبطولة وتضحيات صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما شهدت أرضه المباركة ما أصابهم من القرح، وذلك في غزوة أُحد وقمته يوجد بها بعض المباني القديمة، فعندما تكون على إحدى القمم ترى المدينة المنوّرة أكثر وضوحاً.

ويشتمل الجبل على تجويفات طبيعية تُسمّى المهاريس، حيث تحتفظ هذه المهاريس بمياه الأمطار أغلب السنة، ومن حولها أشجار ونباتات كثيرة، مثل لوز النبي، وهي نبتة صغيرة ذات أوراق عريضة، ويسميها العرب مصفوفة الأوراق، وفيه أيضاً نبات الحميض الذي يتميز بمذاقه اللاذع، وبخاصة أوراقه ذات اللون الزهري، ومن نباتاته أيضاً العوسج والسمر والسلم والسدر، إضافة إلى الحنظل وشوكة الإبل

ويبلغ أقصى ارتفاع لجبل أُحد عن سطح البحر نحو 1077 متراً، وصخوره من نوع الصخور النارية البركانية الحامضية إلى المتوسطة ذات النسيج دقيق التبلور مع مصاحبات من صخور بركانية.

وكشف حساب “نوادر الآثار والنقوش” على تويتر، بعض الصخور التي تظهر أوصافاً جديدة لمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربما لا يعرفها كثيرون، وهي مسجلة بالنحت والكتابة على صخور جبل أُحد، ويكشف الحساب أنه ربما تكون هناك أوصاف أخرى، لكن إلى تلك اللحظة هناك خمسة أوصاف، منها واحد معروف لأغلب المسلمين، وهذه الصخور نحت فيها الكلام منذ 1200 عام، وتحديداً في القرن الثاني الهجري، والأوصاف هي:

١-أهل المدينة.
٢-أهل طيبة.
٣-جيران رسول الله ﷺ.
٤-جيران قبر رسول الله ﷺ.
٥-أهل الحرم.