مجلة شبابيك العالمية.
قال الباحث التاريخي خلف أبومراد، إن الجغرافي شمس الدين المقدسي، ذكرها في كتاب أحسن التقاسيم الذي صنفه عام 375 هـ، باسم ضبة ثم تابعه على ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان كما وافقهم نهاية المتقدمين في المعاجم مرتضى الزبيدي وذكرها بنفس الاسم.
وتابع أن بعض الكُتّاب ذكروها بـ«ضبا» وبعضهم ذكرها «ظبة» ولكن الأقرب وكما ذكرها الأوائل والمتقدمون هي «ضبة»، ثم تعرض الاسم للتصحيف (تحريف كلمة بتحويل وضع حروفها أو تحويل أحدها إلى آخر يشبهه في الرَّسم ويخالفه في النَّقْط) وهو وارد في الأسماء.
وعن سبب التسمية أكد الباحث التاريخي أن من حيث اللغة يأتي من «ضب الإبل» يعني تجمعات الإبل على بعضها ويقال «ضب المتاع» أي جمعه و«ضبت الجبال» أي تجمعت مع بعضها، وكبلدة عامرة تاريخا لا يتجاوز 200 سنة ويعمل أهلها في صيد الأسماك كمهنة رئيسة والتجارة خاصة في الفحم ورعي الأغنام في البوادي والزراعة أيضا.

المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات : https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com