الكاتبة : الجوهرة القفاري .
فرحتي، وبسمتي، وسر بقائي، مصدر قوتي، وسبب استمراري، ومنبع توهجي .
ابني الحبيب، لا أريد منك شيئًا سوى أن أبقى في قلبك بعد رحيلي .
لا أريد شيئًا سوى أن تردد ذكراي بعد تغيبي.
لا أريد شيئًا سوى أن تعلم جيداً أني كنت أحبك أكثر من الحب نفسه.
ابني الحبيب، أكتب رسالتي هذه قبل رحيلي، لأعتذر فتقبل عذري يا نبضي، و روحي، لأني كنت حازمةً معك، كنت رافضةً لبهرجتك، كنت قاتلةً لشرورك وشرور من حولك.
عذراً حبيبي على ما فعلته بك، فقد صرخت في وجهك، ضربت أصابعك، دفعت كتفك، أغمضت عينيك أخرست فمك.
عذرًا حبيبي لأني كنت أحبك لم أرد أن تتعثر، لم أرد أن تتألم، لم أرد أن تذنب، لم أرد أن تفشل، لم أرد أن تخذل.
عذرًا بني فأنا لم أفعل هذا إلا لأني أحبك.
فاصفح واعفُ وتقبل حبي، وردد بعد رحيلي: كانت أمي تريد مني أن أكون أميز البشر، أجمل الخلق، أغنى العباد، وأكثر الرجال رجولةً.
كانت أمي تحبني، لذا صفعتني، آلمتني، نهتني، عاقبتني، ثم تركتني ورحلت.
كانت تحبني.
_______________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر : Tweets by shababeks_1
سناب شات : https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com