بقلم/ راشد بن خزام .
في بلاط صاحبة الجلالة، أسماءٌ كثيرةٌ انزوت واختفت بعضها خلف الوهن، وأخرى نحو متطلبات الحياة، وتناسوا أن يفعلوا لأنفسهم شيئاً من أجل مستقبلٍ مجهولٍ فضاعت كل آمالهم وأحلامهم .
لست هنا أتباكى على أحدٍ بقدر الخوف الذي ينتاب كل من يعمل في الإعلام حيال سوداوية المستقبل.
اليوم أغلب الإعلاميين متكيءٌ على حاجته يبحث عما يواري به بقية حياته، فتراه إما متخفيًا يعمل في مهنة أخرى حتى يوارى الثرى أو يتابع ما حوله بصمت.
ومن المخجل أن تقف وزارتي الإعلام والثقافة مكتوفة الأيدِ، لا تبحث عنهم أو حتى تستذكر بهم ماضٍ كانوا فيه الدرع المنيع للذود عن الوطن في كل محفل.
تغيرت تلك المفاهيم وأصبحت مرتبطة بمصالح على طريقة “إمسك لي واقطع لك”، وإزدادت فجوة الجفاء نحو إعلاميين باتوا في قائمة الممنوعين من الظهور، أو حتى حضور مناسبات عامة.
أود هنا أن أسأل عن زملاء مهنةٍ كانت لهم صولاتٍ وجولاتٍ في ميدان صاحبة الجلالة فجأة اختفت أسماؤهم وبات تويتر متنفسهم الوحيد، رغم ما فيه من محاذير بل البعض منهم ينشر مقالته على “الواتس اب” فقط عل صوته يصل.
أكتب هنا ولعل ذلك يغضب البعض منهم، لكن دواعي الزمالة ترغمني أن أبوح عن أسماء لم تعد موجودة، وهي على قيد الحياة ومنهم الإعلامي القدير وصاحب القلم الساخر والمنبوذ من كل رؤساء تحرير الصحف لجرأته وحدة قلمه في الطرح وفي القضايا المحلية والسياسية والاجتماعية، ذاك هو عبدالله الشريف أرجو أن يتسع صدره للبوح بما أراه رغم صمته المطبق والمخيف؛ أن لا ينفجر في وجهي وقد عرف عن أبي سلطان قوة القلم و سلاطة الحرف وتطويعه بسخريةٍ عجيبة. عبدالله الشريف أحد إعلامي الوطن الذين اختفوا فجأة ودون مقدمات.
أين ذهب وهو من تتلمذ على يديه الكثير من الإعلاميين ثم تنكر البعض منهم له؟ لكني تفاجأت أنه يكتب في صحف غير سعودية، ويحلل وأحيانًا كثيرةٍ يعد برامج قوية.
لم تستثمره جهاتنا الرسمية وقد خرج من البلاط بخفي حنين، بلا تقاعد أو مرتب مما اضطره إلى العمل بصمت، و أحيانًا كثيرةً دون ظهور اسمه، وأعرف تمامًا قدراته الإبداعية في تطويع الكلمة، وقوة فكره في الإعداد لبرامج عدة، لم يشفع له تاريخه الإعلامي أن يكون حاضرًا وسط زوبعةٍ من متسلقي الإعلام ونواطيره.
مثل هذه الاسماء وهم كثر من المؤسف تجاهلهم بعد رحلة كفاحٍ وصبرٍ، وجلد ذاتٍ على أقل تقدير يكونوا فيها مستشارين لقيادات وطنية، وأن توضع أسماء هؤلاء كرموزٍ لا تنساها الأجيال من ذاكرة الإعلام.
ولعمري إن هناك رموزٌ كثيرة اختفت وبقيت بلا سؤال، وهناك من لا يزال يعمل بصمت، بل ويبيع اسمه من أجل لقمة عيشٍ اختطفها منه ذو يدٍ طولى.
ومن المؤلم أن تنسى أو تتناسى وزارتي الإعلام والثقافة وحتى بلاط الجلالة؛ رموز أبناء الوطن في محافل عدة، وتتجاهل حتى تكريمهم، عدا عن السؤال عنهم.
_______________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
اعلام الخليج بالمجمل يفشل ولافيه مهنيه اتفق مع الكاتب بشده
ليس الشريف لوحده معه كثير تم اقصاءهم من المنتفعين في الوزارتين الى متى هذا الحال !
كنت يوما في الاعلام وحصل معي مثل ماذكر الكاتب تجاهل ، تهميش ، ضغط نفسي متواصل !! الى ان اضطررت مجبرا لتقديم الاستقاله وفي الصدر غصه مما صنع ادارتي معي
حقوقي في وزاره الاعلام الى الآن لم استلمها لان من اقالني مازال على رأس العمل وغير مقتنع في شخصيا حضرته .. عجبي
مع ان توجه المملكه للتمكين ودعم المرأه الا ان وزاره الاعلام تعتمد على تعيينات الشلليه والمحسوبيات حتى اللحظه والرقيب لايشعربنا اصلا
تعييني في وزاره الاعلام لم يمر عليه عام واحد حتى بدات رحله الاقصاء والغربله كانني لست من بنات الوطن
اواجه كل انواع التهديد والوعيد بالفصل وانا لم اقصر في عملي!! هل لابد اكون على معرفه خاصه بالمدراء لكي اتجاوز الازمه ؟ هزلت
الحل من وجهه نظري مغادره اصحاب البشوت والمحسوبيات وزاره الاعلام نهائي والتعويض بالمهنيين الموجودين في المجتمع بلا عمل
كتبت مايحدث معنا بامانه جزاك الله خير ورحم الله والديك ، وبشر الصابرين
مافيه جديد على اعلامنا في ضل وجود مسؤولي الشكليات والشلليه الكاسحه المتسلطه على مفاصل القرار في الوزاره اعلام كانت او ثقافه كان لابد بدا المحاسبه لكل المقصرين والممارسين للتعسف المستمر مع منسوبي المهنه قبل الوظيفه
لعبت في حسبتنا الواسطااااات ياجماعه الخير 🤪
( امسك لي واقطع لك) 🙉 فضحهم واجب وطني وليت مثلك وااجد ياراشد .
كلنا ننتظر الدوله تحدث أجهزتها .. الإعلام اهم احد هذه الاجهزه ، من المفترض يكون مسؤولية ممن يتمتعون بروح التغيير حريصين على إتاحة فرصه حق التعبير للمهتمين والمنتمين لهم