بقلم – موزة المعمرية.
لم يُخلق بعد في ملكوت حياتي، لم يولد بعد، لم أره بعد بعينيَّ المحدودتي النظر لما هو أعظم من ذِكْرِ, رجُل، ربما هو موجود، ولكني لم أستطع رؤيته، أو ربما لم يستطع هو رؤيتي، أمامه أنا، ولم يدركني، ولم يدرك كياني، إن لم أجده في هذا الوجود، فليتأكد بأني سأجده هناك، في تلك الجنان الخالدة، خالدًا هناك بانتظاري، سأقول له: عذرًا يا سيدي الوَاجِدْ، عذرًا لتأخري، لصمتي، لتوهاني، لمحدودية إدراكي لوجودك، كسرتُ بداخلي كل رجال العالم لأجلكَ أنت، لانتظاركَ أنت، فقط أنت، كل مَلَكَات الرجال هوت بين أقدامي ، ولكني انتظرتكَ حُلمًا، قدرًا، كوناً، يحتويني ويحتوي وجودي، وها أنا الآن أنحني إليك عزيزي، ألا تغفر لأطروحتك الخالدة معك؟!
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com