بقلم : موزة المعمرية .
من ظُلمة المَهدِ أتينا، ومن عتمة المهدِ وُجِدْنَا، من رحم الرضاع لرحم الدنيا انبثقنا، كبرنا، تعلمنا، وقعنا، وقفنا، شقينا، في لحظة التوهانِ توقفنا قليلا.
فاغري الأفواه، مُحملقي الأعيُنِ، ما بين حرب الجهل، وجهل العَالَمِ، تائهين كجرادٍ منتشر.
انفجار، طوفان، طوائِفَ، بركانٍ مشعلٍ، يهودَ، صهيونَ، مجازرَ، كورونا، وفطرٍ أسودٍ.
أين الحقيقة من كل هذا؟
بل أين أنا من كل ما كانا؟
أموتٌ مظلمٌ أقبل علينا؟
أم لعنةَ فرعونَ الأبترَا؟
قوموا فاصدحوا باسم الله الأوحدِ، فلا خلاص دون الموت الأسودِ، دون خشوع، دون لجوء، دون عبادة المُهيْمِنِ، دون الله، دون الجلالة، دون الجبروت الأعظمِ.
عودوا إلية فلا خلاص إلا بالله الأكبرِ.
عودوا لمن ملك ملكوتَ السماوات العُلا.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com