الكاتبة – ليلى الأحمدي .
كل الأنغام حين نسمعها من بعد تبدو شجيةٌ حانيةٌ لانشاز فيها نطرب لها، وكل البشر من بُعدٍ هادئون مسالمون، حتى الزحام يستحيل رقصاتٍ جماعيةٍ مرحة، والمبانِ تبدو كأزهارٍ نضيدةٍ في باقة، والطرقات أساور من شوقٍ مقفَّى …..
هكذا يبدو الكون من فوق سحابة، وهذا هو السبب الرئيس لرغبة الأرواح الجميلة بالنأي والتحليق، هذا هو سبب نسج القصص عن قصور السحاب، وجبال الغيوم، والبساط السحري الطائر، فلقد تاقت الأرواح إلى الجمال الذي لن نجده إلا حين نبتعد ونسمو ونطير، منظومة الصخب عاثت بنا فسادًا، وشر البشر فاح من حولنا وأوشك أن يُغرق بقية الخير فينا.
الزيف صبغ وجه الكون بلونٍ باهتٍ يشبه الضياع الذي كاد أن يجرفنا لنتحول إلى هباء، ويسمون كل ذلك عجلة الحياة، تبًا لها!!
لتقف هذه العجلة لنترجل بهدوء، ثم نمتطي صهوة سحابةٍ تصعد وتصعد في السماء، ليغدو الصخب موسيقى، ويهدأ البشر بل يصمتون.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com