الكاتبة : غادة طنطاوي .
تصريحٌ سافر من وزير الخارجية اللبناني على قناة الحرة، أثار جدل المغردين، اللبنانيين الشرفاء و السعوديين على حدٍ سواء، لصالح من يا ترى؟
إذا كان وزير الخارجية يتحدث بهذا الكم من الجهل، فلا عجب أن يكون حال لبنان كما نراه اليوم..!!
وعلى الرغم من إقالته الفورية من منصبه، إلا أني أتعجب من تصريحات الحكومة اللبنانية..!! فإذا كان وزير الخارجية و واجهة الدولة الدبلوماسية أمام العالم لا يمثل اللبنانيين، فمن عساه يفعل ؟ لكن لماذا العجب؟ تعودنا منكم الإساءة مؤخرًا.
تصريحٌ سافرٌ لأحد رؤساء تحرير إحدى الصحف اللبنانية في سنة 2019، ثم موقفكم المستهجن ضد السعودية تضامنًا مع إيران، والذي دعمه أيضًا أحد النواب، تلاه تصريح مي خريش الواضح والصريح بإختيار دعم إيران ضد السعودية في إحدى المقابلات، شحنة الرمان المفخخة، صور لبعض اللبنانيين في صفوف الحوثيين، ثم تصريح الوزير المخلوع، عجبت لأمركم، ماذا سننتظر بعد؟
معالي الوزير المخلوع، أذهلت الجميع بقدراتك على كشف عورات سوء الأخلاق، و التحايل على الواقع، ونسيت أن أكبر انجازاتك لا تساوي مثقال ذرة في ميزان ما قدمته المملكة من خدمات لشعبها الكريم بصفة خاصة، ولجميع دول العالم بوجه العموم، فماذا فعلت حكومتك لشعبها المغلوب على أمره حتى يمثلها أمثالك أمام العالم ويجلب لهم الخزي و العار؟
معالي الوزير المخلوع، ما صرحت به لا يُعَد لائقًا في حق الواجهة الدبلوماسية النزيهة لأي دولة، بل هي مجموعة من أحقادٍ وضغائنٍ شخصية، عَبَّرَت عن شخصيتك “السايكو باتية”، و أوحت للعالم بالضرورة المُلِّحَة لإعادة النظر في تقليد من هم على شاكلتك في المناصب المهمة للدولة.
تصريحك السافر ماهو إلا وصمة عارٍ في تاريخ الدبلوماسيين اللبنانيين الشرفاء الذين مَرّوُا على تاريخ لبنان و تعاملنا معهم منذ قرونٍ مضت.
الجهل بحد ذاته مصيبة، وإن اجتمع الجهل بالسلطة كانت المصيبة أعظم!! لكن الجاهل من يتعظ بنفسه، وها أنت تكرر ذنبًا ارتكبه غيرك دون أدنى تقدير لعواقبٍ قد يجلبها عليك سوء حظك هذه المرة..!! نعم نحن دولة البدو وبكل فخر، الدولة الأولى في مجموعة العشرين، قائدة التحول الرقمي في الدول العربية، العاشرة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديًا، نملك أقوى شبكة 5G و ثامن أقوى صندوق استثماري في العالم، نملك أرامكو، ثاني أهم واجهة تجارية اقتصادية في العالم، أما البدو من شباب هذه البلد فهم من أمهر الأطباء، أشرف الإعلاميين و أوفى رجال دولة لم يتم شرائهم لحساب دول معادية أو أحزاب خائنة. فماذا فعل أمثالك للبنان..؟؟
نعم نحن البدو يا شربل، و البدوي إذا حدث صدق، إذا ائتمن صان و إن عاهد وفى بعهده، يهاب على عرضه ولا يخون بلده. نصيحة لك و لأمثالك من الأقزام التي يمنعها قصر قامتها من رؤية الحقائق كما هي، نباحكم و نعيقكم المستمر لا يوقف قافلة انجازاتنا الماضية قدماً دون أن تعيركم انتباه. فلا تتطاول على الملوك مادمت قابعاً في قائمة العبيد التي لم يأتيك منها عتقاً حتى الآن، و اعلم بأن تطاولك على العمالقة في عالم السياسة والحنكة لن يرتقي بك كي تحلق في سربهم.. وبأنك ستظل قزماً على قيد الدبلوماسية اللبنانية.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com