الكاتبة : ليلى الأحمدي .
نعم لقد انتهى مابيننا ولم يتبق إلا الدعاء، لن أطرق باب غرفتك لأبثك مابي قبل أن تخلدي للنوم، لن أستيقظ على صوتك الحاني، لن نجلس حول “براد” الشاي والمكسرات تحت السدرة، لن ولن ولن ..
كل مافات أصبح صورًا جمعتها وأودعتها ذاكرتي، محاولة قدر الإمكان أن لا تبهت أبدًا، فأنا أستعيدها وكأنني أستذكر دروسي.
تختفي أرضية المكان حين أغمض عينيَّ ويدور الشريط فألمس بعض مشاعري وقتها.
أما وقد أصبحت تقفز تلك الصور عند كل موقف يذكرني بك، فقد ابتدأ ما بيننا من جديد، فحين أشعل جمرة وأضع عليها كسرة البخور فإنني أرى وأسمع وأتنفس وجودك، حين أرتدي فستانًا بلونٍ بنفسجي هو لونك المفضل فإني أراك تبتسمين بإعجاب وكأني أسمع قولك : (فيه ناس يزهاهم الملبوس وانت تزهى ملابيسك)
حين أشرب الشاي بالعطرة فإنه يشرع نافذة (البلاد) التي كنا نقطنها صيفًا فأسمع أصوات العصافير وأشم شذى الأزهار يمر بيني وبين صورتك الضبابية، حين تزورني الحمى تأتين صورة ثلاثية الأبعاد تجلس عند رأسي أكاد ألمسها، وحين يزورني الفرح ترفرفين كفراشة حول قلبي فيرقص سرورًا، ولا تنتهِ الصور التي تذكرني إياك وأجملها تلك التي أراها دبر صلاتي فألهج بالدعاء حتى يصير الشوق بردًا وسلامًا.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com