الكاتبة : أمل الجميل .
تتراقص طائرتها الورقية مع الرياح، تداعب بغنج خصلات شعرها المنثور، تشعل المكان دفئًا بضحكتها الصاخبة خوفًا من أن تغدر الحياة بها يومًا فتطفئها، تركض هنا و هناك بلا توقف، بلا هوادة، كأنها تخافُ شبح العمر يجري خلفها حتى تفقد قدرتها على الحراك.
طفلة لا تعرف من الحياة إلا لعبٌ و ضحك، تنام قريرة العين لا تدري كيف سيكون شكل الغد لكنها لا تهتم له أبدًا كيفما جاء سترحب به و متى رحل ستودعه بكل لهفة، لا تفرط في التفكير ولا تدخل في متاهات القلق ولا يعني لها المستقبل شيئًا سوى حلمٍ وردي، ستنال منه دمية باربي جديدة، أو رحلة ملاهٍ فاتنة، تعيش العمر كما يجب أن يُعاش وليس كما يفرض عليها، لا تلتفت لأمس إلا لتذكر تصفيفة شعرها كيف كانت، حتى تصنع تسريحة جديدة اليوم.
هكذا تعيش العمر هانئة به، لم تركض يومًا بحثًا عن السعادة تأتيها الأخرى طوعًا إلى طرف فستانها المنفوش، الحُب في عينيها أن تقدم لها حلوى الخطمي بلونها المفضل، والوفاء أن لا تفارق دميتها ذات خصلات الشعر البنفسجي، لكل معانِ الحياة معنىً آخر في قاموسها، ترى كيف كبرت وأصبحت الحياة بهذه الجَهَامةُ في عينيها؟!.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
لم تركض يومًا بحثًا عن السعادة تأتيها الأخرى طوعًا إلى طرف فستانها المنفوش! اثارت دهشتي وتأملي متى آخر مره اتت لنا السعاده طوعا دون ان نركض خلفها تماما كطفلتك بالمقال ! رائع قلمك امل مزيد من الابداع اتمناه لك♥️