مجلة شبابيك العالمية
  • الصفحة الرئيسية

    الصفحة الرئيسية
  • الأخبار المحلية

  • مقالات أدبية

  • منوعات

  • الأدب و الشعر

  • الأخبار الرياضية

  • سياسة واقتصاد

  • جيل المستقبل

  • الترفيه

  • أخبار الفن

  • المناسبات

  • قناة شبايبك

  • أقلام واعدة

  • من نحن

  • الصفحة الرئيسية

    الصفحة الرئيسية
  • الأخبار المحلية

  • مقالات أدبية

  • منوعات

  • الأدب و الشعر

  • الأخبار الرياضية

  • سياسة واقتصاد

  • جيل المستقبل

  • الترفيه

  • أخبار الفن

  • المناسبات

  • قناة شبايبك

  • أقلام واعدة

  • من نحن

لـ مدير النشر | 17/03/2021 | مقالات أدبية | شارك بتعليقك

الحلقة الأخيرة !

الحلقة الأخيرة !

الكاتبة : الجوهرة القفاري .

في آخر حلقة من أي مسلسل درامي تتابعة منذ أكثر من شهر، تهرول خلف أحداثه، وتنزعج لتغيراته، وتتوقف أمام آلامه، وتنتظر بشوق أحداث الحلقة المقبلة.

وتصل كالمعتاد للحلقة الأخيرة، وكأن الكاتب يريد أن يلخص لك هذه الحياة، ومن بها، بحلقة واحدة تختصر لك كل الحلقات، لا تعلم لِمَ دائماً تجعلك الحلقة الأخيرة تندم على حلقات من حياتك ! ومشاهد من أيامك! وأوجاع وضعتها في ظرف ثم دفنتها بين أوراق كتاباتك القديمة، ونسيت اسم الكتاب، وسقط سهوًا اسم الكاتب !

وفي الحلقة الأخيرة يسقط الكتاب من على درج مكتبتك، ويستقر فوق رأسك ويتساقط منه جميع ما دفن به من أوراق فتتناثر كل الذكريات، وتنجلي كل الملامح فتقف أمامك حائرة صامته لا حياة فيها! وتجلجل كل الأصوات فلا تعلم هل تكمل الحلقة الأخيرة من المسلسل الذي تتابعة منذ شهر وأكثر، أم تقف لتلملم مشاهد كتبت منذ أعوام وصمتت منذ سنين، ودفنت عبر الحياة. يستمر المشهد عبر هذا المربع المسمى بالتلفاز غير عابيء بأوراقك ولا أصواتك ولا فصول حياتك، تلملم باستحياء أوراقك المبعثرة وتعيدها لمقبرتها داخل كتابك القديم، وتعود لتستكين على أريكتك الزرقاء، لتكمل أخر مشاهد المسلسل الذي يصر كاتبه كأي كاتب في أي عرض تلفزيوني عبر العصور، يصرون على أن يختاروا شخصًا وأحدًا يكون هو النهاية! رغم كثرة عطاءاته وتسامحه وحبة وإصرارة على البقاء إلا أنهم يصرون جميعاً على أن يكون هو جريمة قلمهم فيقتلوه دون رحمة.

لم تشفع له طيبته، حبه، عطاؤه، تسامحه، ومع كل هذا يكون هو الشخص الوحيد في المسلسل الذي يغادر بموت ولا يكمل بقية حياتهم.

وأنت الجالس على أريكتك الصامتة، ووجهك المبلل بدموعك التي تحرق جفنك، وتؤلم أهدابك، تتابع بصمت وحيرة وتتمتم لماذا هو؟ سؤال يتردد مع كل حلقة أخيرة، لكن كل كاتب يصر أن يكرر هذا المشهد ويجلدك بالسؤال. وتصر أنت رغم تكرار المشهد أن تحرق وجنتيك فتتناثر أيامك وأحلامك وأعوامك رغماً عنك، وفي غفلة منك، وبعد الاشتعال تنطفيء كأي شمعة تنطفيء بعد انسكابها!، تأخذ نفسًا عميقًا تشعر بوجعه حد النخاع، وتنتهي الحلقة الأخيرة، يصمت كل شيء إلا ضجيجٌ في داخلك، لا يزعج أحداً سواك، ثم تحرك رأسك وكأنك تطرد شيئًا ما، وتقف لتلملم ما سقط منك وعبرك وبك من حروف وأوراق وأوجاع وذكريات وملامح ، وتدفنها في كتابك القديم.

________________________________________

المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :

تويتر :

Tweets by shababeks_1

سناب شات :

https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19

انستقرام:

https://instagram.com/shababeks1?r=nametag

قناة شبابيك :

https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag

لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com

شاركنا النجاح في هذا الموضوع:

  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • المزيد
  • انقر للمشاركة على Skype (فتح في نافذة جديدة)

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
0

مدير النشر

  • لماذا نحبه.

    لماذا نحبه.

    د. غادة ناجي طنطاوي.Ghada_tantawi@ سنوات مضت وأخرى قادمة لحكمه، ابن ملك عظيم لبلدٍ كريم، قادنا لصفوف العالم الأولى في... لماذا نحبه.
    اقرأ المزيد
  • الراعي والأنثى.

    الراعي والأنثى.

    د. غادة ناجي طنطاوي.Ghada_tantawi@ أطلق العرب مصطلح الأنثى بشكلٍ عام عن المرأة المكتملة النضج جسديًا، لكن إن أتينا... الراعي والأنثى.
    اقرأ المزيد
  • الشاعر ابن الأرض.

    الشاعر ابن الأرض.

    د. غادة ناجي طنطاوي.Ghada_tantawi@ للأرض هويةٌ يتغنى بها كل شاعر في قصائده، فهي كريشة رسام ترسم لوحةً بالكلمات، تتباين... الشاعر ابن الأرض.
    اقرأ المزيد

اترك رد إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الراعي القانوني

مجموعة الوسمي الراعي القانوني

إعلان

© 2023 مجلة شبابيك العالمية
%d مدونون معجبون بهذه: