بقلم : أمل محمد تركستاني .
في تلك الساعة من الليل، كان فؤادي يرتجف كقطعه ثلج يحتاج صدرك ليحترق بدفء حضنك، لكن بعد المسافة بيننا، جعلت جوفي البارد ينزف تلك الدموع على وسادتي، فأمسكت بيدي المتراخية هاتفي، بحت لك بما تتخبط به مشاعري وتسلسل على لسان عقلي، فقلت لي :
صبرًا يا روح فؤادي فقلبي مات بك حبًا .
لمستها بحاسة سمعي، دون أن يمس شيئًا منها فؤادي .
وانتهى ما بدأ وقتها من مهاتفه، فاحتاج إحساسي إلى صوتك ليحضن قلبي ويهمس به :
لا تخف واطمئن فأنا هنا
أنا الحنان
أنا ذلك السند
أن أجد ما المسه بقلبي شوقاً ودفئاً، ملموسًا بباقي جوارحي .
لكن بكل خيبه لم أجد إلا ذلك الغطاء الثاني أجره إلى الغطاء الأول أغطي به برد الفؤاد.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com