بقلم / شريهان حمزة .
السعادة مفهوم قديم منذ الفلسفة اليونانية مرورًا بالفلسفة الغربية، وإلى ما يعرف الآن بجودة الحياة.
ماهي السعادة؟ سؤال ليس له إجابة وهل هي المتعة، أم الحياة المرفهة، أم شيءٍ آخر.
فهي حالة ذهنية أنت تسعى لها عن طريق متع مباحة تفعلها، للوصول لمتعة لحظية، أو حالة من الإيجابية حتى وإن كنت في بطن الحوت. فقيمك هي التي ترشدك إلى سعادتك حتى وإن كان الوصول لها صعب.
السعادة بالنسبة لك شيء فعلي محسوس وأنت تغيرها مثل صوت الموسيقى ترفعه أو تخفضه، قناعتك وحدها أيًا كانت صحتها هي التي تقودك إلى ذلك، فالدليل للحصول على ما تريد في هذه الحياة هي مؤشر سعادتك، ما يعود عليك بالفائدة، أو ما يجعل حياتك أفضل حالًا ويخدم مصالحك أيًا كانت. فعندما قدم ارسطو (علم السعادة)، وسأل سؤاله المشهور “ماهو الهدف النهائي من الوجود البشري؟”
وكان جوابه :
الحياة الجيدة لتصورها السعادة. ولكل شخص منا نوع معين من الحياة ونمط هذه الحياة يعكس روحه ومرجعيته.
وفي ديننا الحنيف الحياة بمعنى أرقى “طيبة” بالإيمان المطلق لله والطمأنينة والإنشراح. قال (تعالى): ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” سورة النحل ٩٧.
فهي سعادة دنيوية وأخروية دائمة خالدة.
السعادة أثبتت أنها أسلوب حياة يتحقق بالحفاظ على الهوية الشخصية، والنضج الفكري والتحكم الداخلي في الانفعالات والقدرة على إنشاء علاقات سوية أكثر نفعًا وتقبلًا للآخر بكل حب.
فهي ليست ثابتة بل تميل نحو إصلاح الفرد و إعادة توجيه سلوكه للأفضل، فهي متاحة للذين هم على استعداد، وقادرون على تغيير أنفسهم.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com