الكاتبة : #ضحى_المطيري .
في حياتها صادفت أشخاصاً كُثر، بطباع وشخصيات مختلفة، ومناقضة في أحيان كثيرة لشخصيتها المسالمة.
كانت تتأذى من بعض الشخصيات التي تكيد لها وتحرض هذا وذاك من أجل البعد عنها، وكان يجرحها كثيرًا إساءة المُقربين منها قلبًا وفكرًا، وكانت تؤرقها في بعض الأحيان إساءة فهمها في مواقف من المفترض أن تكون تضحية منها لغيرها.
إلا أن كُلّ هؤلاء الأشخاص باختلافاتهم، وخلافاتهم، لا يمكن مساواتهم بمن يجهل عواطفه ويصعب عليه أن يحسم أمره.
ما زالت تجهل التعامل مع أشخاصٍ يجهلون التعامل مع أنفسهم، ويصعب عليهم تقرير أمرهم، لأنهم ببساطة يعيشون، و يعتاشون، ويسيرون حياتهم على رأي مجتمعهم الخارجي !.
رأي الناس بدأ يؤثر على حياتهم الشخصية، وبدأ يفتت أمورهم المصيرية، إن لم يكن هذا الرأي هو كُلّ ما يعيشون لأجله !.
رأي الناس تسلل إلى دواخلهم حتى ظهر بأبشع صوره، بتفاصيله الهشة المتضررة من الشدّ والجذب، وغير قادرين على التخلص من عقدة الذنب، الذنب الذي يلازمهم لأنهم لم يكتملوا في أعين غيرهم، ولن يكتملوا ولو أفنوا أعمارهم في هذه التبعية العمياء.
تضررت عواطفها لأنّ هذه الفئة ترتبط بها إرضاءً لغيرها وليس لها !.
وتأبى أن تبتعد عنها خشية أن تتضرر صورهم أمام من يسعون لرضاهم ولن يرضون عنهم!.
لا يملكون الجرأة على البعد لأن دواخلهم ترغب بالابتعاد، ويعجزون عن قرب لا يحمل في طياته إلا همًّا وعذاب!.
متشتتين، و مُشّتتِين، ولا يرجى منهم راحةٌ وسكينة.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com