الشاعر : محمود بن عويد الصبحي.
عصر الأحد والناس تلقى وعدها
ساقتني ظروفي على حد الأسباب
اطلقت رجلي فِ الدروب بجهدها
ودّي اسلّيها بعد فقد الأحباب
إن كان تاهت فِ الغداري وحدها
تمشي ولا تدري عن الحظ وش جاب
سجّيتها بإحساس محدٍ نشدها
كل ما دنت خطوة على رأس مرقاب
وفي غفلة عيون الزمان برمدها
هز المشاعر ورد في حوض قلاب
وقته رماه فِ جوف قاسي جلدها
واخفى معالمها ورى باب وحجاب
لو ما المقدر كان محدٍ وجدها
ولا كان راعي الذود يحسبله حساب
حتى النحل حاول يبادر شهدها
لكن كسر عزمه عن الورد حطاب
اضرم مشاهيبه وزوّد عددها
حتى يقفّل دونها كل الأبواب
من كثر ما حال الشقى عن سعدها
في عيونها فاضت ملامات وعتاب
دمع السنين الضائعة في مددها
سالت محاجرها تحت ظل الأهداب
يا برد تكفى كنت أظنك سندها
لا ترتكي لجذورها مالها أطناب
تعال لكن ابتدي من بعدها
خل الصريمة تقتفي جرّة الداب
غريب ودّاه النصيب لبلدها
والورد ما تقدر تضمه بمخلاب
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار الدخول : http://www.shababeks.com