بقلم / وفاء سالم الغامدي .
أظنها لم تنحنِ
إلا لأنه وقف
ورف بالجناح
صادحًا
أظنهُ اعترف
للغصنِ
غضًا ناضرًا
كم انحنى !
للسنبلاتِ
الخضرِ في أكمامها
كم مالَ عودها
الرطيبُ
وانثنى
وراح يشدو
لكونهِ الفسيح
للشجرةِ
التي مدت لهُ
الأغصان
لشدوهِ تُتيح
يروي حكاياتِ
الصباح
سِرُّ الظهور
في الفلاح !
وأن لامعنى لنا
لكوننا في كوننا
إلا النجاح
يحكي عن الغيابِ
حكمةً
معنى الإياب
من عزلةِ الألباب
ومنطق الأبواب
وفكرة المواربة !
من ارتحالِ
النور
امتدّ ذاك الظل
وزادَ كي يقل !
كل العطاءِ أخذ
الحب
والسلام
الخير والوئام
حصائدٌ مكبّلة
بنيةٍ بيضاء
هذا امتنان الطير ِ
مغردًا لسنبلة
وقصة الوفاء.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com