بقلم / خالد سامي
Khsamy_1971@Hotmail.com
أيام قليلة ويرحل عامٌ ويأتي عام، يرحل بأحزانه و أفراحه، ويهل علينا عامٌ جديدٌ، فكل منا له كثيرًا من الذكريات المؤثرة فى حياته على مدار العام، منهم من فارق الحبيب والرفيق والصديق، ومنا من مرت عليه ذكرى فرح، فالأيام بها كثيرٌ من الأحداث.
فرحيل عام يعبر عن نقص فى عمره، فالأحداث متلاحقة، ولابد من استعادة الأحداث الإيجابية التى نستقبل بها عامًا جديدًا، والاستفادة من الأحداث المؤسفة التى تؤثر على القادم.
ومع قرب نهاية العام الحالي، حاول أن تتخلص من أي شيء لا يستحق الانتقال معك للعام الجديد.
ومن المؤثرات التي أثرت على المستوى العالمي هى جائحة كورونا بمفهوما الشرس، حيث أثرت على مجريات أمور حياتنا اليومية، وسلوك كل منا، بل أثرت على اقتصاديات العالم.
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن نتضرع إلى الله أن يجعل الأيام القادمة، خيرًا من الماضى، فيسود الخير والبركة والتسامح بين الشعوب، وأن يرفع الوباء والبلاء عن الأمة الإسلامية، وأن يسود السلام، فالمصالحة مع النفس للعودة إلى ما أمرنا الله به، والتفاؤل، تؤدي إلى تقدم الأمم ولا ملجأ ولا منجى إلا الله.
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com