بقلم / #ضحى_المطيري .
إلا أن موقفاً محزنًا ارتبط به، بل بالأحرى التصق بزخاته، يزورني كلما امتلأت رئتاي برائحة الأرض بعد المطر، ويحاول الاختباء وراء ابتسامتي التي تجلبها قطراته، ويستفز دموعي لتنهمر، وتندمج مع قطراته ، وكأنه يقول لي : ليس لكِ الآن عُذر !.
فلتبكي قدر ماتشائين، ولترحمي قلبك اليتيم، و لتعطيه فرصه بأن يستريح، من ثقلٍ أرهق صدره ومن غصة قطعت أنفاسه، فما زلتِ في نظر الآخرين قوية، ودموعك مع زخاتِ المطر خفية، وابتسامتك الزائفة ستمحو ذلك الأثر .
اعطي قلبك الحق في البكاء على ما مرّ، فالأثر ُباقي لم يندثر، ربّما تنقيه قطراته، اعطي دمعكِ فرصه بأن يذوق حلاوة غيثٍ حديث عهدٍ برب البشر .
________________________________________
المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة ادناه تفضلوا بالمتابعة :
تويتر :
سناب شات :
https://www.snapchat.com/add/shababeksglob19
انستقرام:
https://instagram.com/shababeks1?r=nametag
قناة شبابيك :
https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag
لمزيد من الأخبار المنوعة الدخول : http://www.shababeks.com